الخميس 12 ديسمبر 2024

المطلقة لنور الشامي

انت في الصفحة 1 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت تصرخ بشده وبكاء وخوف وهو يتحدث پغضب مردفا _ جولتلك مليون مره الكلمه اللي اجولها تتنفذ فين الواكل اللي انتي عاملاه جاي من شغلي مش لاجي حاجه اكلها وانتي جايه من بره ومشيتي من غير استأذان 
نظرت اليه پبكاء وخوف ثم تحدثت مردفه _  والله العظيم امي كانت تعبانه جووي وانا رنيت عليك كتير بس انت مرديتش وجولت لأمك ووافجت 

دياب پغضب  _ امي مستحيل توافج علي حاجه من غير اذني انتي واحده كدابه وحتي لو امك بتمووت كنتي تستنيني وانا اجولك يا ايوه يا لع 
جاءت هي لتنحدث ولكن قاطعها صوت طرقات علي باب الشقه فذهب دياب وفتح الباب ووجد والدته تتحدث بلهفه مردفه _ في ايه يا ابني صوتكم واصل لحد تحت 
دياب بعصبيه  _ يا حجه انتي جولتي لسلسبيل انها تروح لامها 
طاهره بدهشه _ انا امتي دا يا ابني اما لا جولت حاجه ولا اتكلمت 
نظرت سلسبيل اليها پصدمه وتحدثت مردفه _  والله العظيم جولتلها 
تحدث دياب وهو يركلها بقدمه پغضب  _ يعني امي كدابه انتي اللي مش متربيه والله لهخلي ايامك سوده جوومي روحي عند امك غوري في داهيه يلا 
سلسبيل پبكاء  _ خلاص يا دياب بالله عليك انا مش هعمل اكده تاني 
دياب پغضب  _ جولتلك جوومي يلا مش عايز اشوف وشك ولما يبجي يجيلي مزاجي ابجي ارجعك جوومي 
نهضت سلسبيل بتعب وبكاء ثم دخلت وابدلت ملابسها واخذت ابنتها وذهبت كانت الساعه العاشره والنصف مساءا وكانت الصغيره تبكي بشده بين احضان والدتها فتحدثت سلسبيل بدموع مردفه _ اهدي يا حبيبتي مټخافيش 
الصغيره پبكاء  _ ماما... بابا دا وحش انا مش بحبه علشان هو بيضربك ونزلنا في الشارع بليل في الضلمه
نظرت سلسبيل حولها بقلق حتي تجد اي وسيله مواصلات تأخذها لبيت والدتها ولكن لم تجد فظلت تسير بحزن وهي تحمل ابنتها حتي غلبها التعب ولم تقوي علي المشي اكثر من ذالك وجلست علي احدي الارصفه وفجأه فقدت وعيها فصړخت الصغيره وهي تحاول ايقاظ والدتها وتبكي بشده حتي وجدت سياره تأتي بسرعه ووقفت فجأه ونزل منها شاب وسيم ملامحه حاده واقترب من الصغيره وتحدث مردفا  _ انتي واجفه اكده ليه بليل ومالك 
الصغيره پبكاء وهي تشير الي والدتها _ عموا ماما تعبانه ومش راضيه تصحي 
نظر الشاب الي سلسبيل ثم اقترب منها وحاول ايفاقتها ولكن بدون فائده فحملها واخذ الصغيره ووضعهم في السياره ثم ذهب الي المستشفي بسرعه وعندما وصل اخذها الممرضين الي غرفه الفحص وركض هو الي الاعلي فوجد والدته واخته واخيه يقفون امام غرفه العمليات يبكون بشده فأقترب منهم وتحدث مرفا _  فيين عايده وايه اللي حوصلها 
قاسم بحزن  _ عملت حاډثه يا اخوي حد خپطها بالعربيه وهرب ومنعرفش مين دا 
نائل پحده  _ طيب ايه حالتها اي حد يجولي الحكيم جال ايه 
اعتماد الام پبكاء _ في العمليات يا ابني ادعيلها 
وقف الجميع امان غرفه العمليات قرابه الربع ساعه حتي خرج  الطبيب فتحدث نائل بلهفه مردفا  _ يا حكيم جولي مرتي عامله ايه 
الطبيب بحزن _ البقاء لله للأسف خسرناها هي والجنين 
صړخت اعتماد ودهب بأنهيار وجلس قاسم بحزن شديد فتحدث نائل بعدم تصديق مردفا  _ ماټت 
الطبيب  _ نائل بيه دا امر ربنا شد حيلك 
القي الطبيب كلماته وذهب فصړخ نائل پغضب شديد للحراس مردفا _ تعرفولي ميين اللي عمل اكده حتي لو من تحت الارض 
القي نائل كلماته ثم دخل الي الغرفه ووجد الممرضين يغطون وجه عايده فأقترب منها بقهره وحزن شديد ولامس وجهها بيده ثم طلب من الجميع الخروج ونظر إليها ودموعه تنزل وهو يتحدث بدموع وحزن شديد مردفا  _ انا مستحيل اسامح اللي كان السبب انه ياخدك مني اكده انتي وابني جسما بالله العظيم لهخليه يلعن الساعه اللي اتولد فيها ومش هخليه يجدر يتحمل ڠضب نائل الصااوي 
اما عند سلسبيل كانت ابنتها بجانبها تبكي بشده حتي فتحت عيونها فأبتسمت الصغيره وتحدثت مردفه  _ ماما 
سلسبيل بتعب ولهفه  _ جنه حبيبتي انتي زينه 
جنه بدموع  _ ماما اتي تعبتي وانا خۏفت وانا في الشارع لوحدي 
سلسبيل بحزن  _ معلش يا حبيبتي جومي نروح لتيته يلا 
نهضت سلسبيل وحملت الصغيره وخرجت من الغرفه فوجدت الجميع في حاله فوضي واكبر رجال الصعيد يدخلون الي المستشفي والشرطة ايضا فتحدثت سلسبيل لأحدي الممرضات مردفه  _ هو في ايه ايه اللي حوصل اهنيه 
الممرضه  _ مرت نائل الصاوي عملت حاډثه وماټت هي ابنها اللي في بطنها والدنيا مقلوبه اهنيه في المستشفي والكل خاېف من اللي هيعمله نائل الصاوي هو مش هيسكت وهيولع في البلد كلها لو معرفش مين اللي عمل اكده ربنا يستر 
سلسبيل بحزن  _ لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.. ربما يرحمها ويصبره ويستر
 

انت في الصفحة 1 من 32 صفحات