الجمعة 13 ديسمبر 2024

صغيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 3 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


اعراضها على مكتبه ووقتها وجدت زميلتها ليلى تخرج من مكتب جاسر بدموع فى عيونها 
هبة ز فى ايه مالك 
ليلى مفيش هولاكو ركبه عفاريت الدنيا انهارده انتى اتاخرتى ليه 
هبة راحت عليا نومه 
ليلى طيب ادخلى استلقى وعدك لانه قال اول ما توصل تجيلى 
هبه وهى تعدل ملابسها وتتجه الى مكتب جاسر استر يارب 

الفصل الخامس 
كانت هبه تشعر بالتوتر والخۏف فهى تهاب وتخاف بل ټموت ړعبا من جاسر وغضبه وصوته العالى حين يشعر بالڠضب من شىء 
هبة فتاه فى 19 من العمر تعيش مع والدتها بعد ان توفى والدها منذ عام كان عامل بسيط وبسبب تدهور حالهم قررت هبه ان تعمل مع الدراسه فهى طالبة في كلية التجاره تتميز هبه بعيون خضراء واسعه يحيطها رموش كثيفه وطويله وبشره قمحيه اللون وتتميز بشعر أسود حريرى ووجه بيضاوى جميل وشفاه تكاد تشبه رسمه القلب قصيره القامه تتميز بجسد ممشوق وما يزيدها جمالا ملابسها الواسعة وحجابها الرائع 
طرقت هبه الباب وسمعت صوت جاسر يسمح لها بالدخول 
دخلت هبه وهى ترتجف وتنظر أرضا وقفت هبه امام مكتب جاسر وهى متوتره للغايه وتفرك يديها بقوه 
هبة بصوت متحشرج حضرتك طلبتى يا جاسر بيه 
جاسر بعصبية الهانم نموسيتها كحلى انهارده ولا ايه 
هبه بتوتر ودموع على وشك التساقط والله يا فندم 
جاسر پغضب مش عاوز اسمع حاجه ودى اول واخر مره تتاخرى فيها المره الجايه لو اتاخرتى مشفش وشك هنا تانى فاهمه ولا لأ 
هبه بحزن حاضر يا فندم 
جاسر اتفضلى روحى هاتى الملف اللى ادتهولك امبارح 
هبه حاضر 
خرجت هبه بحزن وقلب حزين وحينما اغلقت الباب جرت مسرعه الى الحمام واغلقت الباب واڼفجرت فى بكاء مرير تبكى حظها العاثر الذى جعلها
تعمل مع هكذا شخص تكره ظروفها التى جعلتها تتحمل الاهانه والذل من هذ وذاك وذلك لقله حيلتها واحوالها الماليه ومرض والدتها بالكبد الذى يكلف مصاريف كثيرة ولولا هذا العمل كانت فقدت كل شىء لذلك مسحت هبه دموعها بقوه ونظرت الى نفسها فى المراه وقالت لنفسها لازم تستحملى يا هبة كله يهون علشان ماما 
فى فيلا اكلهم انا 
عشق بدهشه هتعرف 
يحيى هجرب 
عشق طيب هنزل انا تحت اشوف الغذاء جهز ولا لا على ما تاكلهم 
يحيى اوك 
خرجت عشق من الغرفة وبداء يحيى يطعم حسين اولا الذى تقبل الامر بسعادة وحينما مد الملعقه الى حسن لم يفتح فمه ونظر ارضا 
يحيى بهدوء مش هتاكل يا حسن 
حسن لا 
يحيى بحزن انا عارف انك زعلان من بابى بس انا غلطان وعارف كده وعاوزك تسامحنى 
حسن مش هتسافر وتسبنا تانى 
يحيى ابدا 
حسن هتودينا الملاهى وتحضر حفله الحضانة 
يحيى بابتسامه طبعا انت تؤمر بس واى حاجه تعوزها هعملها 
حسن اوك يا بابا 
يحيى وهو يحتضنه بقوه حبيبي يا حسن انت واخوك غالين عليا اوى 
فى اليوم التالى وتحديدا بالنادى فى تمام الساعه الرابعة كانت منى بانتظار يحيى حسب اتفاقهم 
كانت منى تشرب القهوه وهى تنظر فى اتجاه مدخل النادى تنتظر يحيى بتوتر 
وحينما وجدته يتقدم منها تركت فنجان القهوه وجلست بكبرياء وهى تنظر له بسخريه 
اقترب يحيى منها ولم يسلم عليها وإنما جلس امامها وهو ينظر لها بكل نفور واشمئزاز فى الدنيا 
يحيى خير يا منى هانم 
منى مستعجل اوى 
يحيى بصراحه مش فاضى ولو فاضى انتى اخر بنى ادم أفكر اقعد معاه 
منى يااه للدرجه دى بتكرهنى ليه 
يحيى لانى عرفت حقيقتك وعرفت اللى عملتيه 
منى بتوتر شديد قصدك ايه عملت ايه 
يحيى وهو ينفجر فى الضحك لا بجد والله عجبتينى وانتى بتقولى عملت ايه 
منى انا معملتش حاجه ولا نسيت انت عملت ايه زمان 
يحيى انا بردة 
منى انا معايا الدليل 
يحيى كدب وانتى عارفه كده كويس ولعلمك انا اللى رجعنى انى عرفت الحقيقه لان للصدفه بعد كل السنين دى قابلت كارمن وكانت مع جوزها فى شهر عسل ولما شافتنى خاڤت وحكتلى كل حاجه والمؤامرة الواطيه اللى عملتيها 
منى پغضب كدابه محصلش 
يحيى بعصبيه انتى اللى انسانه مريضه ازاى تعملى كده فيا للدرجه دى بتكرهينى طيب انا مش مهم ليه عشق تعملى فيها كده 
منى پغضب وحقد انا بكرهك انت وعشق مكنش المفروض تتجوزك عشق من نصيب جاسر ولولا هبلها وقلبها الحنين حبتك انت من غباءها 
يحيى علشان كده فرقتينا وهددتينى يا اسيبها يا اما هتقوليلها كل حاجه وتحطميها 
منى ايوه بس للاسف انت كنت فعلا تميت الجواز والغبيه بقت
حامل واتمسكت بالاطفال اكتر واكتر ورفضت تطلب الطلاق الا بعد الوصية رغم محاولاتى الكتير انها تطلبه منك 
يحيى بقرف حقوده 
منى لا انا ام عاوزه مصلحه ابنها 
يحيى ابنك المچنون 
منى اخرس 
يحيى بتحدى عشق ليا ومش هتكون لحد غيرى 
منى بسخريه تفتكر لو قلتلها اللى حصل هتفضل معاك 
يحيى هقولها قبلك وحتى لو عرفت هعمل المستحيل علشان تسامحنى وتعرف حقيقتك 
منى پقسوه ووعيد عشق مش هتكون ليك يا يحيى واوعدك انها هتطلق منك وقريب جدا 
يحيى وهو يتنفض واقفا هنشوف 
فى فيلا عشق 
كانت عشق بغرفتها تقوم بتسريح شعرها حين طرق الباب 
عشق ادخل 
دخل يحيى الغرفه ونظر لها بانبهار فقد كانت رائعه الجمال فى فستانها الاحمر 
يحيى مساء الخير 
عشق مساء النور خير 
يحيى عشق ممكن نتكلم شوية بعقل 
عشق اتفضل 
يحيى انا شايف ان حسن وحسين مش مظبطين نفسيا من ناحيه وجودى فى حياتهم وانى ظهرت فجاه وواضخ انهم كانوا زعلانين من عدم وجودى 
عشق فعلا 
يحيى علشان كده عاوز منك طلب علشان خاطر حسن وحسين 
عشق طلب ايه 
يحيى عاوز ناجل اى حاجه وكلامك فى موضوع الوصيه وخناقنا دلوقتى ونتعامل كاى أصدقاء لفتره ونتعامل بكل احترام علشانهم بس فتره بس يا عشق وبعدها هعملك اللى انتى عاوزه 
عشق 
يتبع 
الفصل السابع 
عشق وهى تشير الى يحيى اعرفك يحيى جوزى 
هبه بحرج وصوت هامس اهلا وسهلا 
جلس يحيى مقابل هبه وهو ينظر لها بامعان اخبرته عشق عن اسمها وسنها ومؤهلها 
يحيى انتى صغيرة اوى يا هبه 
هبه حضرتك انا محتاجه الشغل علشان مرض والدتى وانا اللى بصرف على البيت بعد وفاه بابا 
عشق كنتى بتشتغلى فين قبل كده 
هبه بشتغل فى شركه وهستقيل ان شاء الله لو قبلت فى الوظيفه 
يحيى بدهشه وتساءل اشمعنا عاوزه تسيبى الشغل 
هبه بحزن المدير عصبى جدا وبيجرحنى بالكلام 
عشق بدهشه جاسر 
هبه وهى تنظر لها بتعجب هو حضرتك تعرفيه
عشق اه اصل جاسر ببقى ابن خالتى 
هبه بتوتر انا اسفه جدا 
يحيى مفيش داعى للاسف بصى يا هبه اول حاجه انتى مش هتكونى مربيه للولاد بس لا انتى هتكونى زى اختنا الصغيره ومش عاوزه تتاسفى لحد مهما حصل ومتحسيش انك قليله عن حد وكمان لو حد تطاول عليكى متسمحيش حتى لو كنتى هتسيبى الشغل لأن كرامتك اهم من اى حاجه تانيه وعاوزك تعتبرينا اهلك تمام 
عشق وكمان متقلقيش حسن وحسين طيبين اوى بس اشقيه 
هبه بفرح ودموع تلمع فى عينيها متشكره جدا بجد مش عارفه اقول ايه بس 
عشق بس ايه 
هبه بتوتر يعنى خاېفه اعمل مشكله ليكم مع جاسر بيه بسبب انى هشتغل هنا 
عشق بابتسامة لا متقلقيش جاسر مش هيزعل وبعدين دى حريتك 
هبه متشكره وان شاء الله اكون عند حسن ظنكم 
يحيى تقدرى تشتغلى من بكره ومرتبك 5000 جنيه 
هبه بس ده كتير اوى 
يحيى قلتلك متقلليش من قدر نفسك 
هبه حاضر استاذن انا وبكره هكون هنا ان شاء الله 
خرجت هبه وسط نظرات عشق وجاسر 
عشق فكرتك بيها 
يحيى بحزن كانها نسخه منها 
عشق عندك حق الله يرحمها مريم كانت جميله ونعم الاخت وبجد كانت اختى مش اختك بس وصديقتى وكانت طيبه اوى 
يحيى فعلا بس سبتنا بدرى اوى وسابت فراغ كبير بعدها 
عشق فعلا بس ده عمرها 
يحيى فعلا بس مش قادر انسى منظرها وهى سايحه فى ډمها لما السواق الغبى خپطها وماټت 
عشق معلش يا يحيى انسى وهى دلوقتي في مكان احسن 
يحيى صح بس هبه فكرتنى بيها نسخه منها كانها هى حسيت انها هى حسيت نفس الشعور كانها اختى وبنتى 
عشق فعلا هى بنت طيبه اوى بس انا مستغريه كلامها عن جاسر جدا 
يحيى بسخريه اكيد مش هيتعامل معاكى زى ما بيتعامل مع الموظفين 
عشق عندك حق بس اهم حاجه اننا لقينا مربيه للاطفال وبنت طيبه وكويسه 
يحيى فعلا ده الاهم 
بعد ان حصلت هبه على الوظيفة قررت الذهاب الى الشركه لتقديم استقالتها كانت تشعر بارتياح غريب بداخلها لانها استطاعت وأخيرا التخلص من العمل مع دراكولا 
وصلت هبه الى العمل وحين توجهت الى مكتبها سمعت صوت صړاخ جاسر على زميلتها 
جلست على مكتبها وكتبت الاستقالة باصابع متوترة للغاية 
وحين انتهت وجدت زميلتها تخرج دامعه العينين 
هبه مالك يا بنتى 
صديقتها مفيش كالعادة اتاخرتى وسال عليكى وشكلك هتاخدى جزاءك كالعادة زعيق 
هبه لا خلاص أنا جايه اقدمله استقالتى لان الحمد لله لقيت شعل تانى 
زميلتها بجد بكام وفين 
هبه مربيه اطفال 5000 جنيه 
زميلتها ماشاء الله يا بختك عقبالى يا رب لما الاقى ان كمان شغلانه تانية 
هبه يارب هدخل انا اقدم استقالتى له ادعيلى انى اخرج سليمة 
زميلتها هههههههههه ربنا معاكى 
وقفت هبه وقامت بتعديل ملابسها واخذت ورقة الاستقالة وتوجهت الى مكتب جاسر 
طرقت هبه الباب وسمعت صوته يسمح لها بالدخول 
جاسر ادخل 
فتحت هبه الباب ودخلت بهدوء وهى تحاول ان تتحلى بالقوه لمواجهتته 
جاسر بسخريه وهو ينظر لها اخيرا ست الحسن شرفت 
هبه تقدمت من مكتبه ووضعت ورقه الاستقالة إمامه دون أن تتحدث 
جاسر وده ايه ان شاء الله بقيتى خرسه فهتردى بالورق 
هبه بتوتر ممكن تقراها الاول 
نظر لها جاسر بتمعن لمدة ثواني وبعدها امسك الورقه وبدا قرئتها فى هذا الوقت لاحظت هبه تغير ملامحه إلى الڠضب 
جاسر پغضب افهم ايه ان شاء الله 
هبه استقالتى انا لقيت شغل تانى و احسن 
جاسر يعنى انتى كنتى بتشتغلى هنا وبتدورى على شغل وصمت لدقيقة
وأكمل انا كده فهمت انتى اللى سربتى معلومات
الصفقه الأخيرة علشان كده عاوزه تستقيلى قبل ما اكشفك 
هبه پصدمه انت بتقول ايه ورحمه ابويا ماحصل 
جاسر قالوا للحرامى احلف 
هبه تصدق أن خساره معاك الكلام وافتكر اللى انت عاوزه انا واثقه فى نفسى وعارفه كويس انى معملتش حاجه وواثقه انك هتعرف الحقيقه بعدين وفوق كل ده رايك فيا ميهمنيش
والحمد لله خلصت منك على خير 
جاسر بتهيئلك 
هبه وهى تتوجه إلى الباب أنصحك تروح لدكتور نفسى تتعالج 
وفجاه وجدت هبه نفسها تسحب بقوة وتصتدم بصدر جاسر العريض 
جاسر پغضب مكتوم قلتى ايه 
هبه پخوف من نظرات عيونه المخيفه تروح لدكتور 
ولم تكمل كلامها 
حاولت هبه ان ټصفعه ولكنه مسك يدها بقوه المتها 
جاسر متحاوليش 
هبه بصوت مخڼوق بكرهك 
جاسر بهمس لاذنها للاسف انتى اللى ابتديتى واتحملى اللى جاى لأن انتى اللى طلعتى اسوء ماعندي بكلامك 
هبه وهى تحاول التخلص منه سبنى 
جاسر وهو يتركها حاضر وتركها بس مش لوقت كبير هسيبك وخليمى فاكره كده 
نظرت له هبه بقرف وجرت مسرعه الى للخارج 
جاسر بضحك مرعب مسليه اوعى وعجبانى ومش هسيبها غير بعد ما ازهق اهو اتسلى لحد ما عشق تخلص من سى زفت بتاعها 
الفصل الثامن 
فى اليوم التالى كان يحيى يحلس
 

انت في الصفحة 3 من 20 صفحات