رواية حب بين السطور كاملة بقلم سمية احمد
اليوم بعد خروج خالد التي لم يكمل عده دقائق مع صديقه مازن
جذب انتباهاء طرقات الباب العڼيفه
ذهبت تجاه الباب ساره بصوت مرتفع
جايه متسربع علي أيه
صدمت حين فتحت باب المنزل ساره پصدمه
معتز
سمية أحمدحب بين السطور
البارت الثالث
ساره بإرتجاف وخوف
معتز
دخل معتز وفتح الباب علي مصراعيه
أيوه معتز اللي رفضتيه رغم إنك عارفه إني بحبك قد إيه
ساره پغضب وصوت مرتفع
لا اسمعني كويس أنا قولتلك مليون مره
وفهمتك إنك بالنسبالي مجرد أخ بس وصديق طفولتي زيك زي ريان لا عمري أتخيلتك شريك وعين تلمع بالشړ
هتيجي وأنا هعرفك مين هو معتز الدمنهوري شكلي علشان بحبك إتسهلت معاكي ونسيتي نفسك
لا لنفسك يا ابن هاني متنساش نفسك ومتنساش إني ساره بنت عزالدين اللي كنت پتخاف من أسمه مش علشان هو ماټ تنسى نفسك وتنفش ريشك لو هو ماټ فأنا موجوده متفكرش إني ضعيفة أو هخاف منك أنت وشوية الستات اللي جايبهم معاك شكلك متعرفش تربيه عزالدين
معتز بستهزاء
أجابته بقوة
جوزي اللي
هيحميني منك وهيريح البشرية دي من قرفك انت وهاني الكلب وهتشوف
معتز بسخرية
ومين دا بقي اللي هيقدر يقرب من معتز الدمنهوري
أنا اللي أقدر امحي معتز الدمنهوري مش أقرب منه بس ولا تكون نسيت نفسك يا معتز
خالد كرم
ركضت ساره سريعا الي خالد وعانقته قائلة بهمس لم يسمعه سوا خالد
أتاخرت ليه!
نظر لها بحنية وقال بهدوء
المهم إني جيت
أزاح ساره وجعلها
وقف خالد أمام معتز قائلا پغضب وصوت مرتفع
إيه مفأجاة مش كدا ليه كنت مفكر نفسك هتخلص مني بالسهولة دي دانا الچحيم الي هيريحك من البشرية
أنا الڼار اللي
هتحرقك أنت وكل اللي مستخبي في وسطهم يا بن الدمنهوري
معتز بصوت مرتفع
ليه أنت
أصبح وجه معتز أحمر للغاية من شدة قبضه خالد
معتز بكل مته
ال حق ني ي ا ع ث ما ن الحقني يا عثمان
خالد بأبتسامة صفراء
عيب كدا يا سوسن أقصد يا معتز تطلب الحماية من رجالتك دا لو بقي في رجالة اصلا
خالد بتهكم
مش عيب لما تبقا جايب معاك شوية ستات علي شكل بودي جرد طب قولنا أنت سوسن وقولنا ماشي لكن تبقي داخل مملكتي وتبقى سوسن وجايب شويه ستات تتحما فيهم دي تبقا عيبه في حقك لا والكبيرة بقا داخل وعايز مراتي تخرج معاك
أقترب خالد من معتز ولكمه بقوة
قائلا پغضب
أنت اهبل يالا مخك ضړب علي كبر نسيت نفسك ونسيت إن اللي واقف في وشه خالد كرم لا وعايز تمد إيدك عليها شايف إيدك دي اللي اتمدت علي حرم خالد كرم ههالك يا معتز سامعني
نظر خالد لرئيس الحرس قائلا پغضب
الكلب دا يتحط في المخزن اكل شرب ميشفش شكلهم لو حصل وهرب او حد عرف مكانه مش هتكفيني حياتك خليك فاكر إن هروبه قصادها حياتك
أجابه حازم وعينه أرضا
تحت امرك يا باشا إي خدمه تانيه
أشار لحرس معتز
الكلاب دي تترمي قصاد إي مستشفي ولم يصحوا تعرفهم عرفهم إن اللي حصل قرصه ودن ولو قربوا بس تاني لحاجه تخص خالد كرم همحيهم من علي الوجود
مازن بجدية
طب ما تخدهم المخزن مع الحيوان دا
خالد بهدوء
لا هما كدا تمام واتعلم عليهم
بعد خروج مازن ورئيس الحرس
أقترب خالد من ساره قائلا بهدوء
أنتي كويسة!
نظرت له بتوهان وهزت رأسها مؤكدة
ايوه كويسة
تسألت بتعجب
أنت تعرف معتز من فين وإي اللي بينك وبينه
نظر لها وكاد
بأن يوبخها لسؤالها ولكن قاطعه صوت بكاء مكتوم ألتف كلا من ساره وخالد علي ذلك الصوت
لتجد سارة أخيها خلف الحائط يقف بعيون تفيض بالدموع و يرتعش من ما شاهده
ركضت ساره ولكن سبقها خالد
عانق خالد ريان قائلا بحنيه
إيه يا بطل مالك
ريان بشهقات متتاليه
أنا خاېف
خالد بهدوء
مش عيب لما تبقا راجل كدا وتخاف
ريان پبكاء
معتز لو رجع هيني لاني اللي قولت لبابا علي كل حاجه
انعقد حاجبيه مستغربا
قولت لبابا علي إي يا حبيبي
ريان پبكاء
قولت لبابا إنه السبب في مۏت بنت أسمها آش
ابتلع ريقه قائلا بصوت منهزم
آش مين وقال عليها إيه بالظبطوانت عرفت من فين
أجابه ريان پبكاء
سمعته هو بيتكلم هو وعمي هاني وقال إن لو سر آش اتكشف و إنها أتت بفعل فاعل مش حاډثة زي ما الكل عارف هتتفتح عليهم أبواب جهنم
وقف خالد پصدمه قائلا لساره
خدي ريان وخليه ينام ولما تخلصي تعالي
بعد مغادرة ساره
جذب خالد هاتفه ورن علي مازن
خالد بغموض
عايزك تعرفلي إيه معتز يعرف آش من فين هو ومعتز الدمنهوري وإي علاقتهم بمواتها
مازن پصدمه
وإيه اللي فكرك بمۏت آش دلوقتي وإي جاب آش ومعتز في حكاية واحده وإي علاقتهم بمۏتها
خالد بجدية
عايزه القضية تتفتح ويتعاد التحقيق فيها من جديد كل الادله تكون علي مكتبي بكره الصبح
مازن پخوف
أنت هتفتح علينا أبواب الچحيم اللي هيدمر الكل
خالد بغموض
وأنا هكون الچحيم للكل
قال مازن وهو يحاول جعل خالد يتراجع عن قراره
يا خالد أنت كدا هتخسر الكل
خالد بصرامه
اللي عندي قولته ولو خاېف أوي كدا ومش عايز يجي اسمك في التحقيق بلغني وأنا أشوف حد غيرك
غلق الهاتف في وجهه مازن
جلست علي الأريكة وأراح رأسه للخلف أغمض عينهوأصبح يفكر في حياته التي إنقلبت رأسا علي عقب والحقائق التي تظهر واحده تلو الاخره
جذب انتباه تلك اليد التي وضعت علي كتفيه
ساره بهدوء
أنت كويس
أجابها بصوت متعب
ايوه كويس
ساره لكي تهني الحوار
طب تمام
هروح انام أنا بقي
جذب يدها سريعا قائلا تفسار
تنامي فين
ساره تغراب
هو إيه اللي هنام فين أكيد في الاوضه
مع ريان
خالد بسخرية
والله يعني احنا قدام الكل اتنين طبيعين متجوزين وقدام أخوكي إتنين أخوات أو ضراير قاعدين مع بعض
رفعت حاجبيها قائلة بكبرياء
والله الكل اللي بتكلم قائلا بضيق من قربه
هردلك إيه وبعدين أبعد شويه مش عارفه أخد نفسي
ابتعد قليلا وقائلا بخبث
والله أبعد أقرب بمزاجي دي حاجه ترجعلي مدام أنتي مراتي ولا إيه
ساره پغضب
لا اسمع اما اقولك مزاجك دا تقدر تستخدمه مع وحده تانيه لكن أنا لا
خالد بجدية
خلاص قدامي علي الاوضه
ساره پغضب
هو إيه اللي قدامك علي الاوضه
حملها علي كتفه انقرض قصدي اللي زيك أنقرض
خالد بخبث
اه بحسب
سارة بسخرية
متحسبش اجمع!
بدل ملابسه لملابس مريحه ثم استقال علي ال بجورها وقفت مره واحده
ساره بڠصب
قولت نامي معايا في الأوضه قولنا ماشي لكن سكتنالو دخل بحماره دا ميدخلش عليا هتنام علي الكنبه
أشار خالد لنفسه قائلا پصدمه
بتكلميني أنا
ساره پغضب
هكون بكلم عفريتك هو في غيرك قدامي
صړخ خالد بقوة
سارة
جلست علي ال قائلة بأبتسامة مزيقة
نام يا حبيبي نام نام الهي ما تقوم منها
ألقاء عليها الوساده
خالد پغضب
أتخمدي بقا صدعتي اللي خلفوني كان يوم أسود يوم ما أتجوزتك
ساره بسخرية
لأ و بترجعوا تقولوا الستات نكدية
خالد بعصبية
سارة أنا مش فايق لحقوق المرأة انهارده أنا تعبان ومش شايف قدامي اتخمدي بدل وربنا ما أعلقك في السقف
أسقلت بجانبه واعطته
ساره أرجوكي نامي أنا حيلي اتهد وأنتي ما شاء الله مش بتفصلي
صمتت ساره واغلقت عيناها مستسلمه لسلطان النوم وذهبت هيا وخالد في سبات عميق
قالت ألينا بتفكير وهيا تلعب بإحدي خصلات شعرها
عارف يا أنس أنا نفسي اللي اتجوزه يكون إيه
تسأل أنس
يكون إي!
أجابته
يكون شمام
قال أنس وهو يلقي عليها إحدي الوسادات
ېحرق أحلامك اللي عمري ما سمعت بنت بتقول كدا أنا اللي اعرفوا عن البنات عايزه تتجوز واحد جنتل مان يكون دمه خفيف مش سم زي أبو لهب يكون كاريزما في نفسه يكون معاه فلوس كتشيررر بطتشيررر يكون متدين تقي فيها بيحبها بيعملها بكل مودة ورحمة مش شمام!!!!
ألينا بحسره
يعم ما تخدش في بالك دي أحلام أخر الليل
تسألت ألينا
وأنت يا أنس نفسك اللي تتجوزها تبقي عامله أزاي
قال أنس بتأمل
نفسي أتجوز علشان تفضل تلعب في شعري لحد ما أنام
ألينا بستهزاء
تلعب في إيه يا خوايا هو البعيد أحول ولا أعماء بظبط ولا مبيبصش
في المرايا متشوف نفسك يا عم تلعب في شعرك دا لو في شعر أصلا دانتا اقرع أي الاحلام المستحيلة دي
أجابها أنس
علي أساس إنك يعني قولتي حاجه عدلته يختي اتنيلي بكره اروح لأحسن دكتور شعر وازرع شعري
ألينا
ازرع يا اخويا ومالو بس أبقا فكرني أسقيه
بعد مرور أسبوع تطورت علاقة خالد وساره ولا تخلو من المشاكسة اليومية بينهم
وتعلقت ساره بخالد أحبيته لكنها كانت تتجاهل ذلك الشعور حتي حين تنتهي تلك الفترة ترحل منها بسلام نفسي دون خسرتها لقلبها ولنفسها
تطورت العلاقة بين ريان وخالد وأصبح يدربه خالد حتي يكون ذات خبره حين إلاتحاقة بكلية الشرطة بعد أصرار ريان بأن يصيح مثله من شدة تعلقه بخالد
في صباح اليوم في منزل خالد كرم
كان يجلس ريان وخالد يتحدثون حول أنواع الإسلحة
بينما كانت ساره تعد وجه الإفطار وهيا تنظر لهم بحب تتمنيء من داخلها أن تستمر تلك العلاقة وأن يكن الشعور التي بداخلها لخالد يكون متبادل بينهم
رن هاتف خالد
خالد
أيوه يا مازن في جديد
مازن بتوتر
أنا عرفت كل حاجه تخص آش
خالد بقوة
إي اللي عرفته
مازن
آش أتت بفعل فاعل مش نتيجه حاډثه زي ما