الخميس 09 يناير 2025

رواية حب بين السطور كاملة بقلم سمية احمد

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

سعاد 
سعاد بتوتر حضرتك ميش الأخبار 
نجلاء پخوف أخبار إي أنت بتنقطيني بالكلام ليه ما تتكلمي بسرعه وتقولي في إي وقفتي قلبي 
سعاد خالد بيه أ في المستشفي من امبارح بليل 
ألينا بصړاخ أنت بتقولي إي 
سعاد والله دا اللي سمعته يا ألينا هانم 
صړخت نجلاء بقوة أبني يا ألينا أخوكي وديني لأخوكي قلبي كان حاسس والله كنت حسه 
جذبت ألينا هاتفها لترن علي أنس لتجد هاتفه مغلق
ألينا پبكاء اهدي يا ماما أنا رنيت علي أنس بس تلفونه مقفول أحنا منعرفش هو في مستشفي إيه 
كوثر پخوف رني علي المستشفي بتاعتنا بسرعه أكيد أنس اخده هناك 
رنت علي مدير المسشفي
ألينا پبكاء الو معاك ألينا كرم أخت خالد كرم 
المدير بجدية اتفضلي يا هانم 
ألينا بشهقات متة خالد في المستشفي عندكوا ولا فين 
المدير خالد بيه أتحول أمبارح من مستشفي الجيش لعندنا بليل 
ألينا بسرعه طب سلام
أغلقت بسرعه لتصرخ بسعاد قائلة جهزوا العربيات بسرعة لحد ما نجهز بسررعههه 
كانت تتصفح علي الأنترنت ليجذب أنتبهاء صوره مشابه لخالد 
ساره بشك شبه خالد أوي 
نظرت لتقراء المنشور 
تعرض رجل الاعمال المر خالد كرم لمحاولة أيال أثناء تأديت لإحدي مهمته العسكرية رجل الأعمال خالد كرم حاولنا قدر ألمستطاع حتي نعرف حالته الصحيه جيدا ولكن هناك حشد من الحرس والعساكر يمنعون دخول الصحافه 
وقع الهاتف من يدها وهي ترتجف لتقول پخوف والدموع تفيض من عيناها خالد 
سمية أحمد 
حب بين السطور 
حب بين السطور 
البارت السابع
جرت بإتجاه غرفتها لتتناول إحدي ملابسها وترتديها علي عجله ولتضع حجابها بإهمال ذهبت سريعا تجاة غرفه أخاها 
هتفت بحذر 
ريان أوعي تلعب في حاجه الحرس واقفين علي الباب هروح مشوار وهرجع بسرعه 
إجابه الصغيرة بطاعه 
حاضر مش هعمل حاجه هخلص ال Home Wark وهستناكي 
نظرت له نظره أخيره لتجري تجاة باب المنزل لتفتحه بحاله هيسترية كادت بأن تخرج حتي مناعها إحدي الحرس ليردف بإحترام 
مدام سارة حضرتك ممنوعه من الخروج 
رمقته من أسفل الي أعلي وقالت 
أنت مين علشان تمنعني من الخروج 
أردف الحرس بحرج 
العفو يا هانم بس دي أوامر خالد بيه 
صړخت بطريقة هستيرية 
أنت اتهبلت بتمنعني إني اخرج 
أجابها الحرس بحذر 
ساره هانم أنا عبد المأمور انا بنفذ الأوامر بس مع الأسف مش هينفع تخرجي 
أردفت بسخرية وهيا تزيحه جانبا 
مع الأسف هخرج وڠصب عنك ومش هتقدر تمنعني 
أبتعد الحرس قليلا ليردف بجدية
سارة هانم حضرتك كدا بتضرينا في شغلنا لو حابه حضرتك تخرجي لازم يخرج معاكي
حرس 
أغمضت عيناها في محاوله للتحكم بأعصابها لتجيبه بهدوء مزيف 
أوك جهز عربية الحرس علشان هروح لخالد المستشفي اظن إنك أكيد عارف مكانها 
الحرس بإحترام 
أكيد يا فندم 
نزلت من السيارة لتدلف الي المشفى جريا وقفت أمام سكرتيرة الاستقبال لتردف پبكاء 
خالد كرم فين 
أجابتها السكرتيرة بإحترام 
خالد بيه في العنايه المركزه في الدور التالت يا ألينا هانم 
جرت سريعا ناحيه المصعد لتدلف هيا وولدتها وكوثر الى الداخل لتضغط أزار المصعد 
ركضت تجاه الغرفة لتنصدم حينما وجدت مازن هناك لكنها لم تبالي به كل ما كان يشغل بالها هو أخيها فقط ركضت له لتقول پخوف 
خالد عامل ايه 
نظر لها بحب كم أشتاق له ولصوتها ليقول بهدوء 
لسه الدكتور محددش حالته أول ما ي هيقولنا ولو مفقش خلال 48ساعه أحتمال يدخل في غيبوبة 
صړخت ألينا بقوة 
إيه يدخل في غيبوبه إيه 
نظرت له لتتابع حديثها بتلعثم 
أنت أكيد بتخرف أو 
أهدي إيه انت شايفني مجنونه 
عايزني اسمعك
بتقول أخويا هيدخل في غيبوبة وابقي هادئه سامع نفسك بتقول إيه 
قاطع صرخها صوت منخفض ألتفت لتجدها ولدتها 
نجلاء پبكاء و يرتجف 
خالد كويس صح أنت بتكدبي يا ألينا صح خالد مش هيدخل في غيبوبة صح 
أنت كدابة صح 
قالت اخر جمله بصړاخ في محاولة لأستنكارها من الحقيقة لم تعد قدمها تحملها لتسقط أرضا فاقدة للوعي 
صړخت ألينا بصوت هزر أرجاء المشفى 
ماماااااا 
أنت بتقول إيه أنت مستوعب 
مفكر إني هت الحقيقة دي علطول 
دا احنا صحاب بقالنا 9 سنين ولسه فاكر تقولي إنك تبقي أبن غرام 
للدرجادي كنت شايفني متأمنش علي سر للدرجادي
كنت شايف إني عني 
أزاح يد كنان عن كتفه ليضحك بسخرية ليقول پألم 
كل حاجه ڠصب عنك زمان كان ڠصب عنك 
بس هل سكوتك ورفضك في إنك تعرفني الحقيقه ڠصب عنك 
محدش ضړبك علي إيدك يا كنان 
أنت كنت أناني بمعني الكلمة كنت بحكيلك خالد عانه في مۏت غرام وكنان لدرجه إنه أتعرض علي دكتور نفسي كنت قايلك كنان كان هو وغرام حياة خالدغرام مكنتش خالته بس لأ كانت روحه كان بيحبها أكتر من ماما كان متعلق بيها جدا
وانت كنت بتسمع ومحاولتش حتي تعرفني ولا حاولت تظهر في حياته وتعرفه 
زمان وقلنا كنت صغير مش فاهم حاليا قولي إيه عذرك 
قال حتي يبرر موقفه 
أناا 
قاطع پغضب مفرط ليردف پألم وحزن 
أنت إيه انت ولا حاجه أنت بالنسبالي مېت في اليوم اللي ماټت غرام فيه يا كنان 
أنا صديق طفولتي أنا وخالد ماټ 
وحتي لو رجعت يا كنان 
رجوعك مبقاش بفايده 
كنت مفكر إنك صاحب عمري اللي هيعوضني عن خالد اللي بعد عني بعد مۏت كنان 
كنت عارف إنك وراك سر كنت عارف ورا سكوتك ألم كبير بس مجاش في بالي إنك تبقي كنان أبن خالتى 
كنت عارف إنك مش حابب تتكلم قولت مع الوقت هتحكي اللي في قلبك وتقول 
قولت مش هجبرك هسيبك علي راحتك لحد ما تبقي جاهز وتحكي ولو محكتش مكنتش هتفرق لأنك صحبي في الأول وفي الاخيره ودي حياتك وتخصك 
لكن تبقي عرفني وتخبي عليا حقيقة أسمك وتبقي أبن مين وانت عارفني كويس 
صمت ليكمل حديثة ودموعه متحجزه بعينيه ليردف بخذلان 
احنا صداقة 9سنين كل دا راح 
كنت بتشوفني وأنا بحكيلك علي كنان كنت شايفني مقهور علي مۏته 
عارف أنا حبيتك ليه وحسيتك الشخص اللي يستحق أشاركه كل حياتي حتي الماضي لانك شبه أسمه من مجرد الاسم حسيتك كنان رغم إني عارف أنه خلاص ماټ 
أنت ازاي كنت قادر تخدعني للدرجاي 
أردف كنان پألم 
كان ڠصب عني أنا كنت متهدد بيكوا 
بكل شخص حبيته كنت متهدد بيه 
بعدت عنكوا حتي لو في بعدي هتكونوا بخير بس المهم تبقوا بخير 
ضحك بخسرية ليقول مستهزاء 
جبان هتفضل طول عمرك خاېف والخۏف متمكن منك هتفضل طول عمرك
لوحدك 
خليك بعيد متظهرش في حياتنا ولا في حياة خالد 
أحنا ما صدقتنا نتجاوز ك 
خليك لوحدك زي ما بتقول خليك بعيد 
خليك عارف طول منتا خاېف هتفضل لوحدك يا كنان زيدان لوحدك 
حاول فتح عينيه لتظهر له الرؤيه مشوشه غير واضحه ليغلقها ويحاول فتحها مره آخره لتظهر له تدريجيا 
صړخت الممرضه التي تتابع حالته حينما رأته يفتح عينيه لتركض سريعا لتصرخ علي الطبيب 
حينما كانت الممرضه تركض هيا والطبيب ناحيه غرفته رأتهم ساره لتصرخ بالطبيب بهيسرتة قائلة 
في إيه خالد ماله خالد كويس صح 
حينما صړخت بطريقة هيستريه توجهت جميع الأنظار ناحيتها نظرت لها كوثر وألينا ونجلاء تغراب عدا مازن التي كان يعرف من تكون 
خرج الطبيب لتركض له ساره قائلة بقلق ورجاء 
طمني علي خالد أرجوك 
قال الطبيب بإبتسامة أطمئنان 
الحمدلله فاق الموعد اللي أتحدد ودلوقتي هيتنقل أوضه عادية وهنتابع حالته أول بأول ياريت نهتم بصحته وبلاش حركه كتير لأن الاصاپة كانت في مكان خطړ والعملية كانت صعبة هو نجاء بصعوبة ألف سلامه عليه مره تانية 
بعد عدة دقائق تم نقل خالد الي الغرفه لتجري سارة ناحيه الغرفه كادت بفتح الباب ولكن منعتها ألينا قائلة 
أنت مين وعايزة تتدخلي بأنهي صفه اصلا! 
قالت سارة بهدوء 
مش مهم تعرفي أنا مين 
أزاحتها ساره لتدلف لداخل الغرفة وتغلق الباب في وجه ألينا التي صړخت پغضب 
نظر ناحيه الباب
ليجدها أمامه نعم هيا كيف آتت لهنا ومن سمح لها ليقول پغضب 
أنت مين سمحلك تخرجي بره البيت وازاي تيجي هنا اصلا 
لم يستطيع أكمال توبيخها ليضغط علي جرحه پألم 
جلست بجوار علي ال لتضع يدها علي يده قائلة بهدوء 
اولا ألف سلامة عليك 
ثانيا بقي غلط العصبية عليك أتكلم بهدوء علشان الچرح ميشدش عليك وفتحش وتتعب واحنا في غنا عن دا كله 
ثالثا بقا كنت عايزني أقعد في البيت وأفضل حاطه إيدي علي خدي وأنا عارفة إنك
في المستشفى 
لا وكمان مش عايزني أخرج أنا طول المدة اللي فاتت مخرجتش علشان أوامرك بس من هنا
ورايح انام هخرج وهمارس حياتي عادي وهشتغل 
نظر لها ليقول بسخرية 
لأ والله انت بتبلغيني ولأ بتأخدي رأي في قرارك أفهم بس 
قالت في محاولة لتجنب سخريتة 
ممكن نأجل الكلام دا لبعدين لأن لأ المكان ولأ الزمن يسمح نتكلم في الكلام دا 
أجابها بتحدي وسخرية في إن واحد وهو يضع يده علي جرحه 
لا بالعكس دا أكتر مكان صح نتكلم فيه 
قالت وهي تتحاول تجنب سخريته في حديثة 
أنا بقولك بس أنا متعبتش وموصلتش لدا كله علشان مجرد خوف
محققش أحلامي أنا تعبت جدا لحد ما وصلت لهنا وبقيت دكتورة مفيش حاجه جت بالساهل لو أنت ذات نفسك يا خالد هتقف في طريقي وتتحداني من إني أشتغل في الوظيفة اللي بحبها فا أنا متطره أعمل اللي في دماغي ڠصب عنك مع الأسف 
أمسك معصامها جنحاتك أهالك يا سارة سمعاني 
برقت به پصدمة لتقول بتعلثم 
أنت تعرف كنان وتعرفني من فين 
قال بسخرية مستهزاء بها 
ليه هو أنا غبي للدرجادي علشان أي واحده جايه من الشارع أحميها واقولها تتجوزيني
هو إيه منطق وعقل يصدق الهبل دا أنا لما عرضت عليكي الجواز كان علشان خاطر غرام وكنان لأنك في الآخر تبقي حته منهم
أوعي تفكريني أهبل ومعرفش عنك حاجه أنا كنت عارف إنك هربانه من عمك وكنت عارف إنك هتيجي تتطلبي حمايتي وكنت مستنيكي جيتي متأخر بس جيتي في الآخر 
نظرت پصدمة كادت بأن تتحدث ولكن دلف داخل الڠرقة جميع عائلة خالد لتقوم من جواره وقفت في إحدي اركن الغرفة 
أقتربت

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات