رواية مريض بالحب "الجزئين" بقلم ايمى احمد مچنون عايش بلا ليلى
فعاد الي المنزل وذهب الي تلك الفيلا ظل ينظر لها وعندما تذكر حب طفولته رحل عائدا الي فيلته وصعد الي غرفته دون ان يشعر احد بقدومه واستلقي علي سريره واستسلم للنوم في صباح يوم جديد استيقظ مراد مبكرا لان لديها اعمال كثيره في المشفي واخذ شورا وارتدي بدلته ووضع برفانه الاسر ونزل وجد والدته تجهز الفطور حاول ان يقنعها بانه قد يتاخر ولكنها صممت بان يجلس معهم ويفطر فاستسلم لها وجلس علي السفرة وبعد لحظات كان يجلس معه مازن ونادين وبعد انتهائهم ذهبوا فورا ركبت نادين مع مازن الذي استمع لكلامها وسيذهب الي الجامعه ليسال عن تلك الفتاه ويعتذر منها ثم يذهب الي عمله في القسم اما مراد فركب سيارته الفاخره وفي طريقه الي المشفي واثناء حديثه مع وليد علي الفون نظر في الورق الذي كان معه ولم ينتبه الي الاشاره والي تلك الفتاه التي تعبر
المشفي ليسال عنه ولكنه
كان قد تاخر علي موعده بالعميد فذهب يكمل طريقه و قرر
الاتصال به بعد ذلك وصلت