رواية جويرية حقي انا بقلم ريحانة الجنة
ايه بس يا رتني كنت محرم ليكي ..بس للأسف انا مش كدة...وده شرع ربنا قبلي وقبلك يا حبيبتي ..يارب حن عليها واشرح صدرها..دي مالهاش غيري وانا مش في ايدي اعملها حاجة...
فريدة بحنان طبطبت عليه وابتسمت معلش حبيبي ..عيلة
ومش مستوعبة..بكرة تتعود...وبعدين ماهو ده كان المفروض يحصل من سنين انت كان لازم تتجوز وتنقل الشقة التانية .وهي كانت هتفهم وتتعود ..بس انت اللي عمال تأخر وتأجل ...
فريدة اتنهدت بتعب من عناده طيب حاضر اتكل علي الله انت..
حذيفة بص علي اوضتها بحزن امي امنتك ماتخليها تنام معيطة بالله عليكي قوميلها دلوقتي...
حذيفة نزل بضيق وتعب ودخل ورشته وفضل تايه وسرحان..وډخله مصعب. وكلمه كتيرر وهو سارحان
مصعب بقلق حذيفة ....حذيفة مالك يا ابني شكلك متغير كدة ..ومش حاسس بيا حصل حاجة!
حذيفة انتبه ليه واتنهد اهلا يا مصعب..اقعد ..مافيش انا كويس بس شوية دوشة في دماغي كدة...طمني عنك انت عامل ايه خلاص جهزت نفسك يا عريس.
حذيفة ابتسم هههه خارج قواك..ليه ضحكت عليك ولا شربتك بنج..
مصعب اتنهد بحيرة مش عارف يا حذيفة ..برغم ان ايمان بنت ناس وكويسة وعجباني مش هنكر..بس مش اللي هي يعني سارقة النوم من عيني...ولا هبقي ھموت واشوفها..اللي هي يعني جوازة عادية تعود ..زمايل في نفس الشغل ومجرد اختيار عقلاني مش اكتر ...
مفورين دمي من علاقتكم دي...وجاي وانت خلاص هتتجوز بحلال ربنا تقولي مش حاسس ومش عارف ايه ...ايه يا مصعب استهدي بالله كدة وقول هديت..
مصعب سند راسه علي الكرسي عارف يا حذيفة انا كنت مأخر جوازي كل السنين اللي فاتت دي ليه.