رواية جويرية حقي انا بقلم ريحانة الجنة
وهو وقتها كان ثابت وقوي وولا لحظة ضعف..
بس السؤال المحير...السؤال المؤلم ...لييه هي!...
لييه الطفلة دي! دي االي كل الناس شايفاها اخته ...اللي الكل لايمكن يصدق ولا يستوعب حبه ليها.....لييبه البريئة دي هي اللي تجننه كدة وتضعفه....غمض عنيه بحيرة وخوف من بكرة...من مستقبل شايل ليه هموم واوجاع ولا كانت علي باله ولا يتخيلها..
چوري هو الكوافير بعيد يا ابيه ولا قربنا..
حذيفة ابتسم بهدوء لا حبيبتي خلاص قربنا ....
ووصل حذيفة لمصعب...وقابله ونزل وسلم عليه ..
حذيفة بفرحة الف الف مبروك يا حبيبي ...اللهم اجعلها عروس الدنيا والاخرة ...ويباركلك فيها ويرزقك خيرها..ويصرف عنك شرها...
مصعب بسعادة ههههههه حبيبي يا شيخي انتي ربنا مايحرمني منك....بص هو الدعاء كله جميل .بس ليه دنيا واخرة ما كفاية دنيا بس ....يعني الجنة مع الحور العين هتبقي احلي هي ايمان حلو عليها الدنيا ايه هتنهب...
مصعب اخد من حذيفة ظرف لقي فيه فلوس وكمان مفتاح عربية بصله پصدمة مش مصدق اانت بتهزر صح ايه كل ده..!
حذيفة ابتسم دي هديتك بص هي للأمانة العربية مش جديدة زيرو..انا اشترتها من سنة من صاحبها بس شدتهالك شدة مافيش بعد كدة...وخالتهالك احسن من الزيرو شكل المهندس لصاحبه بقي...والظرف فيه التنازل كمان والرخصة وكل حاجة...ولعلمك انا اصلا مشتريها علي اسمك وكانت عندي في الورشة بجهزهالك واحدة واحدة...علشان اهاديك بيها.. وعموما هي منتظراك قصاد بيتك