بقلم نور الشامي
هذا المنظر فتحدثت طاهره پغضب مردفه صدجتني لما جولتلك ان البنت دي مش هتنفعنا اهي بهدلتنا في غيابك يا ابني
شهد بعصبيه يا ماما حرام عليكي
دياب پغضب انا مش عايز اشوف وشك اهنيه تاني فااهمه انتي طاااالج وورجت هتوصلك بكره
انفزعت سلسبيل واڼصدمت شهد ولكن الابتسامه امتلأت وجوه طاهره وصابرين واختها ثم اكمل دياب مردفا وهتنزلي اكده بهدومك دي يلا غوري
اسفه يا ماما.. اسفه
يا صابرين. خلاص يا دياب اعتذرتلهم ومستعده اعمل اي حاجه بس بلاش تمشيني بالله عليك
طاهره پغضب مش جالك انتي طالج يلا غوري من اهنيه يلا
نظر دياب اليها پغضب ثم سحبها من خصلات شعرها ونزل الي الاسفل ودفعها الي الخارج واغلق الباب فنظرت سلسبيل حولها ثم نظرت الي ابنتها ولكنها لم تجيب فنظرت بفزع وتحدثت مردفه جنه حبيبتي انتي نمتي ولا اي في اي مالك
نظرت سلسبيل الي الشارع حتي يساعدها احد ولكن لم تجد وايضا لم تستطع ان تسير اكثر من ذالك اما عند نائل فكان قادم بسيارته من بعيد وهو ينظر اليها بدهشه فهذه التي ساعدها من قبل تكون زوجه هذا ووقف بسيترته امامها ولكن سلسبيل حاولت ان تخفي نفسها فنظر نائل اليها بتفحص ثم خلع جاكيته ومد يده بها وتحدث مردفا البسي دا
نظر نائل الي الصغيره ثم فتح باب السياره وتحدث مردفا اركبي العربيه هنرزح المستشفي
ركبت سلسبيل السياره وانطلق مائل وطوال الطريق لم ينظر اليها ولو بالصدفه حتي وعندما وصلوا الي المستشفي تحدث مردفا وهو مازال لا ينظر امامها هاتي البنت وانا هدخل المستشفي وانتي خليكي في العربيه مش هينفع تدخلي اكده
حمل نائل الصغيره ونظر الي وجهعا البريي الملائكي ثم دخل الي المستشفي وطلب احدي الاطباء لفحصها وبعد الفحص تحدث الطبيب مردفا هي دي اول مره يحصل معاها كده
نائل مش عارف هي مالها بالظبط
الطبيب خلينا نعملها تحاليل وبعد يومين تطلع النتيجع وانا عملتلها شويه حاجات وهي هتصحي دلقتي بس هي هتكون كويسه انشاء الله وهاتلها العلاج دا
نائل بضيق اهدي... ماما مستنيه في العربيه
جنه انت عمو ال ساعدت ماما جبل اكده صوح
نائل ايوه انا.. انتي عامله اي دلوجتي
جنه ببراءه انا تعبانه جووي جووي بس فيه حاجه هتصحيني
نائل بتساؤل اي هي طيب
جنه شيبسي.. هو ال هيصحيني
نزل نائل وهو يحمل الصغيره واقترب من السياره ولكنه اڼصدم عندما وجد ووووو
الفصل الثالث
اڼصدم نائل عندما وجد سلسبيل پألم وهي ټنزف بشده فنظر الي الصغيره وتحدث مردفا حبيبتي تعالي اروح اجيبلك الشيبسي وبعدين نشوف ماما
ابتسمت جنه وذهب نائل ثم اتصل بأحدي الاطباء في المستشفي وطلب منه ان يبعث ممرصه الي الاسفل وان تعالج چروح سلسبيل اما عند نائل كان يقف في السوبر ماركت وجنه تنظر بحيره فتحدث هو مردفا مالك اختاري ال انتي عايزاه
جنه بتذمر معرفش اختار
نائل خلاص انا هجيبلك
دخل نائل واشتري اشياء كثيره جدا فتحدث جنه مردفه اي دا... اكده كتير جووي
نائل علشان تجعدي تاكلي براحتك كل الحاجات ال انتي عايزاها
ابتسمت جنه وذهبوا الي السياره فركضت سلسبيل الي ابنتها وتحدثت بلهفه مردفه حبيبتي عامله اي يا جلبي دلوجتي
جنه بابتسامه الحمد لله.. شوفتي عمو جابلي اي
نظرت سلسبيل ثم تحدثت بضيق مردفه شكرا علي كل ال عملته بس انا والله مش معايا اي فلوس دلوجتي
نائل بضيق ومين طلب منك فلوس... اركبي وجوليلي العنوان علشان اوصلك
ركبت سلسبيل وجنه السياره ووصفت له الطريق وبعد نصف ساعه وصلوا. امام البيت فتحدثت سلسبيل بأمتنان مردفه انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي علي كل ال عملته معايا وفي اجرب وجت هدفعلك كل ال انت صرفته
تنهد نائل بضيق ثم مد يده بكارت صغير وتحدث مردفا دا رقمي لو احتاجتي اي حاجه في اي وجت كلميني
اخذت سلسبيل الكارت ونظرت اليه ولكنها اڼصدمت عندما قرأت الاسم وتحدثت بفزع مردفه نائل الصاوي!
نائل بضيق ايوه انا نائل فيه حاجه ولا اسمي پيخوف
تذكرت سلسبيل كلام الممرضه يوم الحاډث وتحدثت مردفه لع... البقاء لله
نائل وهو يركب سيارته حمد لله علي السلامه
الفي نائل كلماته ثم ذهب فصعدت سلسبيل الي شقه والدتها ودهلت بهدوء حتي لا يستيقظ احد ودخلت الي احدي الغرف ونامت فورا هي وابنتها وفي الصباح في بيت دياب تحدثت طاهره بعصبيه مردفه يعني اي
دياب يعني هبعتلها ورطه طلاجها وبعدها هي هتجيلي زي الكلبه ونرجع تاني انا عارفها زين مش هتجدر تبعد عن بيتها
طاهره بعصبيه احنا مصدجنا خلصنا منها وانت عايز ترجعها تاني
دياب بضيق اسمعيني يا حجه.. انتي عارفه اهل سلسبيل مهما حوصل مفيش حاجه عندهم اسمها طلاج مش هيخربوا بيت بنتهم وهي هترجع اهنيه تاني زي كل مره ووجتها اعتبريها خدامه عندك انا اصلا متجوزها علشان تخدمنا دا واجبها
طاهره پحده يعني مش بتحبها يا روح امك
دياب بضيق لع بحبها طبعا بس متأكد انها هترجع تاني
عند
نائل كان يجلس في
غرفه مكتبه ينظر الي جهاز اللاب توب الخاص به وامامه صور سلسبيل وجنه ودياب وجميع افراد عائلته حتي سمع صوت صړاخ من الاعلي فنهض بسرعه وصعد الي الاعلي ثم دخل الي احدي الغرف فوجد طفل صغير يقف بتذمر وهو يرتدي زي المدرسه واعتماد ودهب يقفون امامه بحيره فتحدث هو مردفا في اي
نظر الصغير الي نائل بعدم اهتمام ثم تحدث مردفا تيته انا مش هشرب اللبن ولا رايح المدرسه
نائل بضيق ليه بجا ان شاء الله
الصغير بعدم اهتمام تيته جوليله ملوش دعوه بيا تاني طول العمر
نظرت دهب الي نائل بضحك فتحدثت اعتماد مردفه ليه يا حبيبي دا بابا وبيكلمك عيب لازم ترد عليه
الصغير بعصببه انا عاايز ماما.... وبابا اصلا هو ال مش بيكلمني وبجاله... يوم ويوم ويوم ويوم مشافنيش
شعر نائل بالحزن الشديد ثم وتحدث بابتسامه مردفا حبيبي متزعلش مني انا كنت بس مشغول.. اخر مره اعمل اكده وانا ال هوديك المدرسه انهارده وهفسحك كمان
الصغير بسعاده بجد.. ماشي خلاص سامحتك... ثم اكمل مردفا بابا هي ماما راحت عند ربنا يعني مش هشوفها تاني
نزلت دموع اعتماد عندما ذكر حفيدها هذا الحديث فتحدث نائل بحزن مردفا ايوه يا حبيبي بس احنا نجدر نكلمها... في اي وجت عايز تكلمها بص للسما واتكلم معاها وهي هتسمعك
الصغير بايتسامه ماشي يلا بجا علذان نتفسح
نائل بضحك لع هنروح المدرسه الاول
اما عند سلسبيل صړخ سالم بغشب شديد مردفا ايووه انتي ال غلطانه اكيد لما الواحده تطلج تبجي هي ال غلطانه مش الراجل الناس هيجولوا عليكي اي دلوجتي... اسمعي انتي