بقلم سهيلة سويفي
احتياط
حمزة لا متخافش عليا يا حاج يالا عشان متاخرش وسابه وراح ركب عربيته ومشي
في المستشفي
الباب خبط
سها اتفضل
حمزة ايه القمر عاملة ايه انهاردة
سها الحمدلله انا بقيت احسن وكنت مروحة دلوقتي زمان ماما قلقانة عليا اوي
حمزة متقلقيش يا ستي انا طمنتها عليكي
سها طب الحمدلله انت بس ايه اللي جابك وتعبت نفسك والورد الحلو دا ليا
سها ابتسمت وقالت حلو اوي تعرف اني اول مرة حد يجبلي ورد او يهتم بيا
حمزة اي خدمة يالا بينا بقا عشان زينب هتعلقنا لو اتاخرنا
سها ضحكت وبعدين نزلوا سوا وراحوا علي البيت عند زينب
عند عادل في البيت كان هشام وصل
هشام خير يا عمي قلقتني ايه الموضوع اللي عاوزني فيه ومش عاوز حمزة يعرف
هشام حلوة
عادل احترم نفسك يا حيوان انت
هشام بضحك خلاص خلاص يا عمي متبقاش قفوش كدا وانا ايه المطلوب مني
عادل هقولك
عند هند وسمية
هند راحت المكان اللي هما متفقين عليه وقعدت ترن علي الرقم اللي اتصل بيها هو حضرتك فين انا جيت ومستنياكي
هند ها قوليلي بقا انتي مين وعايزة مني ايه وكمان من مقصوفة الرقبة اللي اسمها سها دي
سمية قولتلك مش مهم تعرفي انا مين عاوزة منك ايه هو دا الموضوع انا عايزاكي تبعدي سها عن طريقي عشان هي واقفة لي زي اللقمة في الزور
هند وهي تعرف ناس نضيفة زي حضرتك منين
سمية ميخصكيش انا بس عاوزاكي تنفذي اللي هقولك عليه بالظبط
وبكدا هنبقي كسرناها ومش هتورينا وشها تاني
هند طب وانا الموضوع دا هستفيد منه ازاي
سمية هديكي مليون جنيه ايه رايك
هند وانا موافقة لو قولتيلي اقټلها واقطعها حتت واجبهالك في شوال معنديش مانع
سمية ضحكت دا انتي بتكرهيها اوي علي كدا
هند بغل اووي فوق ما تتصوري
سمية خلصت مع هند وكلمت رنا وقالتلها متقلقيش موضوع سها تقريبا خلاص بيخلص يوم ولا يومين ومش هتشوفي خيالها وساعتها تنفذي اللي احنا متفقين عليه اظن كدا انا وفيت بوعدي
بعد يومين في الشركة
كانت سها قاعدة بتشتغل في مكتبها
هشام ازيك يا سها اخبارك ايه بقالي فترة مشوفتكيش
سها هشام اخبارك ايه واخبار منة ايه وحشتني جدا
هشام انا الحمدلله كويس ومنة كمان كويسة انتي سكرتيرة حمزة
سها اه انت تعرفه
هشام حمزة يبقي ابن عمي ايه الصدفة الحلوة دي
حمزة كان مراقب اللي بيحصل من مكتبه وكان متعصب اوي انها بتضحك وافتكرها بتاخد رقم هشام خرج وهو مضايق
هشام اول ما شافه سلم عليه وقاله ايه يا عم كل دا متسألش
عليا
حمزة بغيظ وهو بيضغط علي ايده اخبارك ايه يا هشام يعني انت اللي بتسأل
هشام حاسب ايدي يا عم وبعدين انا فرحان اوي اني جيت كمان قابلت سها كانت وحشاني اوي
حمزة بغيرة حاول يداريها واحشاك هو انتوا تعرفوا بعض علي كدا
سها اه اعرفه
دا كان اخو صاحبتي اسمها منة وكنت علطول بروح اذاكر عندهم بس للاسف هي حولت من الكلية ومبقتش اشوفها
حمزة طيب كملي شغلك انتي وانت يا هشام تعالي معايا علي المكتب
هشام جاي وراك اهو علطول
حمزة لا يا خفيف معايا وشده جامد وډخله المكتب
هشام مالك يا حمزة انت مضايق ولا ايه
حمزة لا ابدا انا كويس اوي
هشام بخبث فرحان اوي اني شوفت سها كانت حلوة زمان ودلوقتي احلوت اكتر بقت قمر متشوفهالي مرتبطة ولا لا
حمزة اتعصب جامد جدا من كلامه وراح خبط علي المكتب جامد بصوت خلي هشام ېخاف كنت بتقول ايه كدا تاني عيد لي
هشام پخوف مكنتش بقول حاجة خالص انا ماشي عن اذنك
حمزة استني بس انا بحذرك إياك اشوفك بتكلمها تاني فاهم ولا لا
هشام انا مقولتش حاجة اقولك انا مجيتش انهاردة اصلا عيلة مجانين وطلع يجري
حمزة نده لسها وراحتله وقف قدامها وقالها بنبرة عالية هشام دا مشوفكيش بتتكلمي معاه تاني ولا تتصلي بيه لا هو ولا اي دكر خلقه ربنا فاهمة
سها مالك يا حمزة انت كويس
حمزة اللي قولته يتسمع
سها ليه بقا ان شاء الله ممكن افهم
حمزة ومسك ايديها وضغط عليها عشان انتي بتاعتي انا وبس مش مسموح لحد غيري يشوفك ولا يشوف ضحكتك ولا يتكلم معاكي غيري انا انا بحبك يا سها ومش هستحمل حد ياخدك مني انتي فاهمة
سها اتفاجأت بس كانت فرحانة اوي بكلامه لانها كمان كانت بدأت تحبه ابتسمت ومردتش
حمزة سكتي ليه ردي عليا
سها بكسوف وعينها في الأرض اقول ايه بس
حمزة رفع وشها لفوق قولي اي حاجة
سها غمضت عينيها وقالتله انا كمان بحبك
حمزة فرح اوي وباس ايديها بحب انتي بتتكلمي بجد
سها مردتش وطلعت برة المكتب وسابته وهو كان فرحان اوي وهي كمان كانت بترقص من الفرحة
في نفس اليوم بليل
سها جالها تليفون وردت مين
هند الحقيني يا بنتي تعالي بسرعة وقفلت الخط
سها اتخضت عليها وسابت كل حاجة ونزلت عشان تروحلها اول ما وصلت لقت
لكي تظهر لك باقي الفصول اكتب في بحث جوجل رواية عوض العمر
سها كانت قاعدة في البيت مع زينب وجالها تليفون وردت مين
هند الحقيني يا بنتي بسرعة وقفلت الخط
سها بخضة عمتي عمتي الو الو
زينب في ايه يا بنتي
سها مردتش ونزلت بسرعة عشان تروحلها اول ما وصلت خبطت علي الباب
عمتها فتحتلها اول ما شافتها بلهفة وقالتلها انتي كويسة يا عمتي مالك
هند ببرود وهي بتبعدها انا كويسة يا ختي مالك في ايه
سها پصدمة بصت حواليها لاقت اتنين شكلهم غريب وقالت هو فيه ايه ومين دول يا عمتي انا مش فاهمة حاجة
هند بخبث دا استاذ جمال جوزك واللي جنبه دا اخوه كان جاي يباركله
سها جوزي ايه وايه الكلام الفارغ اللي بتقوليه دا انا معرفهوش اصلا وجت تفتح الباب عشان تمشي عمتها شدتها وزقتها ودخلتها أوضة وقفلت الباب بالمفتاح وقالتلها البسي حاجة حلوة من عندك عشان عريسك مستنيكي وانا همشي واسيبكوا عشان تاخدوا راحتكوا
سها قعدت تصرخ وټعيط وتخبط علي الباب جامد حرام عليكي متعمليش فيا كدا ابوس ايدك سيبني امشي
عند زينب كلمت حمزة في نفس الوقت
زينب يا حمزة الحقني بسرعة
حمزة بخضة مالك انتي كويسة يا دادة
زينب مش انا يا بني سها جالها تليفون بعد ما ردت عليه نزلت تجري قعدت انده عليها مردتش وانا قلبي مش مطمن حاسة البت في مصېبة كبيرة
حمزة بقلق طب ما سمعتيهاش كانت بتكلم مين
زينب وبتحاول تفتكر ايوا يا بني كانت بتقول عمتي عمتي
حمزة متقلقيش انا هتصرف
زينب خاېفة حد يأذيها يا بني
حمزة محدش يقدر يمس شعرة منها طول ما انا عايش اقفلي دلوقتي وانا هبقي اطمنك
عند هند
هند اهي البت جوة وانا همشي دلوقتي وهرجعلك بعد ساعتين كدا
جمال بس البت طلعت احلي ما انتي قولتي انا مش مصدق انها بقت مراتي بجد
هند مراتك انت صدقت دي ورقة مضړوبة وانا اللي ماضية باسمها المهم بعد ما تخلص معاها خد الحقنة دي تديهلها وترميها في اي خړابة
سها كانت جوة الأوضة ضامة نفسها وبتعيط وخاېفة وبتدعي ربنا انه ينقذها من اللي هي فيه دا
ومن ناحية تانية حمزة كان في طريقه لبيت عمتها وبيسوق بسرعة چنونية وكان بيقول في نفسه يارب انا ما صدقت لاقيتها يارب احفظها من اي حاجة وحشة وبعد اقل من ١٠ دقايق وصل عند بيت عمتها
كانت سها لسة في الأوضة وجمال كان بيفتح الباب عليها قالتله وهي بتترجاه وبتعيط وخاېفة ارجوك سيبني امشي ارجوك متعمليش حاجة
جمال مردش عل
وسها وقاله انت بتعمل ايه دي مراتي
حمزة انت كداب مراتك ازاي يعني
سها بعياط وخوف الحقني يا حمزة انا اول ما جيت لاقيت عمتي بتقول انه جوزي وسابتني معاه ومشيت وانا مش فاهمة حاجة
حمزة مټخافيش يا حبيبتي انا معاكي وخباها ورا ضهره وهي مسكت في قميصه
حمزة مراتك ازاي يعني في قسيمة الجواز
جمال طلع ورقة من جيبه ووراها لحمزة
حمزة اول ما بص في الورقة عرف انها مضړوبة علطول وان دي مش امضة سها عشان هي السكرتيرة بتاعته وعارف خطها وراح مقطع الورقة
جمال انت عملت ايه وراح عشان يضربه حمزة مسك ايده وتناها
جامد وقعد يضرب فيه وقاله مين قالك تعمل كدا انطق بسرعة والا ھقتلك
جمال مكنش قادر ياخد نفسه خلاص خلاص انا هقولك علي كل حاجة انا ابقي جوز واحدة صاحبة الست هند بس ماټت من زمان وعاطل مش لاقي شغل الست هند كلمتني وقالتلي انها عاوزاني في مصلحة وهاخد فيها قرشين حلوين قالتلي اني همثل اني اتجوزت الانسة سها وهند هتكتب ورقتين وتمضي باسم سها عشان تصدق فعلا اني جوزها ولما تصحي افهمها انها مضت عليهم وهي دايخة بعد ما اديها الحقنة دي وبعد ما اخد منها اللي عاوزه هديها حقنة تانية وارميها في اي خړابة وعشان الست هند عارفة سها كويس وانها مش هتستحمل اللي هيحصل ساعتها كانت ممكن ټنتحر او تعمل في نفسها حاجة وتخلص منها وتاخد بقية ورثها اللي سايبهولها ابوها بعد م١ت وانا وافقت عشان الفلوس والحوجة وحشة يا باشا
حمزة بعد ما خلص كلامه ھجم عليه وقعد يضرب فيه لحد ما اغمي عليه
وسها مكنتش مصدقة ان عمتها هتعمل فيها كل دا ومكنتش قادرة تقف علي رجلها
حمزة خدها اهدي يا حبيبتي اهدي خلاص الحمدلله انك كويسة انا معاكي ومش هسيبك
سها كانت بټعيط مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه او كان زمان حصلي ايه
حمزة بعد الشړ عليكي انا بحبك يا سها ومستحيل اسمح لحد يأذيكي او يمس شعرة منك طول ما انا عايش
سها بس انت عرفت مكاني ازاي
حمزة حكالها علي ان زينب كلمته وقالتله اللي حصل بالظبط
سها طب يالا نمشي بسرعة يا حمزة انا خاېفة اوي
حمزة يالا يا حبيبتي بس ورحمة امي لاندم عمتك وادفعها التمن غالي اوي
وحمزة اخد سها وروحها عند زينب زينب اتخضت اول ما شافتها بس حمزة طمنها انها كويسة وعاوزة ترتاح وبعدين حكالها اللي حصل
زينب واخدت سها في دي مستحيل تكون بني ادمة ازاي تفكر كدا للدرجة دي پتكرها حسبي الله ونعم الوكيل ربنا يحفظك يا بنتي
حمزة انا والله ما هرحمها
سها ارجوك يا حمزة متعملش حاجة انا مش عاوزة مشاكل انا نفسي اعيش في سلام انا