ليلى غامضة سارة بكرى
على الأرض قصاد ليلى ليلى مراتى و ب يطلب منها الرحمة!!
يتبع
ليلى_غامضة
أسكريبت
و نزلت ليلى من التاكسي و المدهش إنها نزلت عند مقاپر!!
مشيت وراها و انا رجلى مش مطاوعانى بس قولت خلينى أكمل و أشوف أخرها.
وقفت فجأة قدام مقپرة عشان الحارس يفتح له
باب المقپرة!!!
اى ده إزاى و العجيب اكتر انها دخلت المقپرة بصيت على الساعة و كانت أتنين و نص!!
.............................................................................
كنت مصډوم فعلا من المشهد اللى ب أشوفه منير الحداد راكع تحت رجل ليلى
و فجأة لقيت ليلى نطقت ب قوة.
يونس يا منير!
و مشيت على طول كنت انا ب سرعة أستخبيت و قررت انى ما واجهاش لحد ما أعرف حقيقة ليلى!
_ليلى انت لسة هنا
اه عمو منير كان عاوزنى فى موضوع
_هو ايه
بلاش بقى... المهم انى رفضت
_قولى يا ليلى ايه هو الموضوع
ماشي... كان طالب إيدى ل إبن أخوه بس انا عرفته ان ده غلط و إن النفروض ليا رجالة
قولت فى نفسي_من ناحية عرفتيه ف انت ذلتيه
ب تقول حاجة يا يونس
_لا... اه ب أقول ليه ما قولتيلوش إنك متجوزة
حاضر ه أروح حالا أقول له إننا متجوزين
_دينا!!... يا نهار مش فايت... أستنى يا دينا انا ه أفهمك كل حاجة
دينا إنهارت و جريت على طول بصيت ل ليلى ب غل و مشيت...
_دينا أفهمى أقسم ب الله كان ڠصب عنى
طلقنى يا يونس طلقنى!
_طب تعالى بس نرجع بيتنا و انا ه أفهمك كل حاجة
فى ايه يا ليلى
شوفت يا بابا البجح متجوز عليا الست ليلى
و عاوزنى كمان أرجع معاه... خليه يطلقنى يا بابا
نفهم انت ب تقول اى يا بابا
ب أقول أنى كنت عارف!!
ايه... كنت عارف و ساكت
_دينا انا أتغصبت فى الموضوع ده صدقينى...
أسمعينى يا دينا و أدينى فرصة أدافع عن نفسى
اتفضل و لو أنه مش ه يفيد
_أتجوزتها عشان أبويا فكرنى أعتديت عليها بس هى اللى أتهمتنى ب ده كله يا دينا
و انا المفروض دلوقتى أصدق
أيوة يا دينا صدقيه... يلا روحى مع جوزك!!
مش رايحة ل حتة و مش انا اللى تجيب ليا درة... لا و ايه جربوعة
اتفاجأت ب قلم قوى نزل على وش دينا و كان منير أبوها!!
_عمى لو سمحت!!... انا ما أسمحش ل اى حد يمد إيده على مراتى
انا عارف إزاى أربيها و اللى انت ما تعرفيهوش إنى ه أكتب وصيتى ب إن كل أملاكى ل يونس
_اى عمى مش ل الدرجة دى... دينا انا ه أطلق ليلى و الله
لاء!!... انا ب أقول حرام يعنى م... مش دلوقتى
دينا كانت مقهورة بس حسيتها لانت من بعد ما عرفت ب موضوع وصية أبوها!
طب و انا أضمن منين أنه ه يطلقها
_و حياتك يا دينا ه أطلقها
ب الليل رجعت ل عند ليلى
و الڠضب مالى عينى!
و لكن لقيت البيت كله ظلام كاحل و مفيش صوت ولا نفس حتى ف أتوترت اوى
_بابا... ماما!!... يا ليلى
فجأة ضوء شموع على الأرض أتفتحت و كانت متشكلة ب إسمى... يونس!!
و النور فتح و لقيتهم كلهم بابا و ماما و ليلى بس كان...
قدامهم كيك و بلالين كتير و ليلى عملت صواريخ فى السما ب إسمى.
كل سنة و انت طيب يا يونس
تخيل كنا ناسين اليوم ده ليلى فكرتنا و زنت على دماغى أعمل الحفلة... رغم انى زعلان منك يا ولد
انت معايا يا يونس
_معاك انت
لاء انا و انت و إبننا
و همست ب حاجة أربكتنىو بابا!!
الله فى اى يا ماما... و بعدين يا عمو يلا نحتفل بقى
شدتنى و أحتفلنا و كنت فرحان جدا الحفلةةكانت فعلا مميزة ب وجود ليلى اللى كانت ب تغنى و ترقص.
و هنا حسيت ب وغزة فى قلبى إزاى شعرها رجع زى ما كان و كأنه ما أتقصش
_حبيبك
تعالى
فتحت عنيها و بصت لى جوا عيونى و انا كنت ساكت.
_طول كده إزاى ده انت قصاه إمبارح
يووه يا يونس ده انت فصيل... هو الطب خلى حاجة... ووعدنى بقى
_مش ه أقدر اوعدك يا ليلى
ليييه هو انت ليه مش ب تحبنى انا عملت معاك ايه وحش ده انا صلحت لك كل حاجة ... هو انا شكلى مش عاجبك
_ليلى انت فعلا ب تحبينى
بحبك دى كلمة قليلة... انت الوحيد اللى ساعدتنى من غير مقابل
_إزاى
يااه دى قصة قديمة اوى ه أحكيها لك فى الوقت المناسب... المهم يا يونس هديتك منى ه توصل لك قبل بكرا
_لا خلاص بقى مش انت ما جيبتيش... حلاوتها فى وقتها
بس هى هدية غالية عندى أوى و لازم تقبلها
بصيت لها و كانت زعلانة زى الاطفال_لازم أقبلها يا صغنن... خلاص يا ست ليلى
يووه اسألتك كتير مش ب أقول لك فصيل
ضحكت و هى كمان ضحكتك حلوة يا حضرة الظابط
بصيت لها و أتمنيت إنى كنت أقابلها من زمان و تكون بنت عادية مش مليانة غموض و مش
و نزلت ليلى من التاكسي و المدهش إنها نزلت عند مقاپر!!
مشيت وراها و انا رجلى مش مطاوعانى بس قولت خلينى أكمل و أشوف أخرها.
وقفت فجأة قدام مقپرة عشان الحارس يفتح له
باب المقپرة!!!
اى ده إزاى و العجيب اكتر انها دخلت المقپرة بصيت على الساعة و كانت أتنين و نص!!
عقلى وقف من التفكير لحد ما فوقت على صوت الحارس.
فيه حاجه يا بيه... مننا ولا منهم
أتخضيت_لاء انا إنسان عادى بس كنت ب أدور على مقپرة هنا
أديته فلوس ف عينه لمعت ب فرحة و طمع.
مقپرة مين يا بيه
_اللى انت لسة فاتحها دلوقتى
لقيته أتوتر و وشه أحمر سلام قول من رب رحيم... أحمينا يا رب احمينا يا رب
جرى ب سرعة و اختفى و انا طلعت برا و استنيت كتير بس ما طلعتش.
فكرت أدخل لها و اللى يحصل يحصل بقى و لكن فجأة تليفونى رن و كانت هى.
يونس انت فين
_انت اللى فين
انا فى البيت قاعده مستنياك... اوعى ما تجيش
روحت البيت و انا ناوى على كل شړ و أول ما شوفتها كانت واقفة تحت مستنيانى نزلت ب قلم على وشها و الڠضب عامينى!
_كنت فين يا بت كل ده... روحتى المقاپر ليه ها... ب تعملي لنا عمل
كنت لافف شعرها على
إيدى و هى ب ټعيط من الۏجع و وشها ڼزف.
سيبنى يا يونس و انا ه أفهمك و رحمة أبويا
زقيتها و جوايا ڼار و هى وقعت على الأرض بابا و ماما نزلوا على الصوت.
فى ايه يا يونس.... انت أتجننت!
_ما حدش يتدخل... انا حر فى مراتى...
أنطلقى و قولى انت مين و ايه حكايتك
سيطرتك على كل النااس... كل الناس ايه ده كل حاجة
حتى ابويا اللى ما شافكيش كان ب يدور عليك ليل نهار
_فى الحقيقة انا أبقى....
يتبع لو التفاعل حلو هنزل واحد كمان النهاردة
ليلى_غامضة
سارة_بكرى
ليلى خدتنى عند المقاپر قلبى أتقبض و بصت لها ب إستغراب
_ايه اللي جابنا هنا يا ليلى
تعالى بس... أفتح التربة يا عم جمعة
أمرك يا ست ليلى
_ليلى ما ينفعش كده
تعالى بس ما