الخميس 12 ديسمبر 2024

چحيم الفهد بقلم حنان سلامة

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


كثيرا
فتنظر له وكان يبتسم فتقول بالغه الإسبانية اضحكي ولا انت تفقه شيء 
جنة خلاص يا مستر فهد اتفضل 
ويذهب
هو وهي وكان يضحك ويذهب كل منهم الي غرفته 
ويقول لها تكوني جاهزة على الساعة التاسعة مساء 
جنة وهي تهز راسها تمام حضرتك 
ينزل الليل ستائره 
ويرن هاتفها ليظهر اسم ابو لهب 

جنة وتمسك الهاتف وترد عليه
جنة الو ايوه يا فندم 
فهد لو حضرتك تكرمتي وتفتحي باب غرفتك وننزل زمان الناس تحت 
جنة دقيقة واكون جاهزة واستناك أمام غرفتي 
فهد تمام 
ويغلق الهاتف ويضع من عطره الذي لا يضع منه سواه هو فقط 
وينتظر أمام غرفتها 
حتى تظهر تلك الجميلة فكانت في غاية الجمال وحجبها يزينها فكانت جميلة لدرجة أذهلته ليغمض عيناه وهو يقول يا لكي من فاتنة اسرتني ب عيناها 
ويقولها جاهزة 
جنة اتفضل يا فندم تقولها وهي سعيدة لوجوده بجانبها 
وبعد أن وصلوا الي المكان 
كانت جنة منبهرة لكل من حولها فكان المكان جميل جدا 
وجلست هي وهو 
حتى جاء إليهم الوفد فكان مكون من راجلين وامرأة 
الحوار مترجم
قال رجل الأول مساء الخير 
جنة مساء الخير مع فهد الصاوي صاحب مجموعات شركات 
الرجل الأول تشرفنا بحضرتك ويسلك عليه 
الرجل الثاني اهلا وسهلا بك في مدريد ويسلم هو الاخر 
والفتاة فكانت تنظر لها بأعجاب شديد وتقول اهلا بيك شرفت 
جنة تفضلوا 
ودار الحديث بينها وجنة التي كانت ترجم كل ما يقال وهي لفت انتباه بان السيدة تنظر اليه بوقاحه وبعد اتفق كل منهم 
فقالت السيدة هل تريد أن ترقص معي 
فهد وهو ينظر إلى جنة يريد أن يعرف ماذا تقول 
فردت جنة عليها انه لا يجيد الرقص 
فهد هي قالت اي
جنة بتقول الموسيقى جميلة مش عاوز ترقص معايا انا 
فهد وهو يرفع احد حاجبيه 
لقول ارقص مع مين 
جنة معايا انا 
فهد انت موافق 
فيقف ويمسك يدها وهي تنظر إلى السيدة وهي تذهب معه 
لتقول بإسبانية بصوت يسمعه هو 
هو انت يعني لازم تكون حلو كده وعطرك اللي يدوخ ده فيبتسم هو 
فوضع يده على خصرها وهي تضع يدها حول عنقه وترقص معه 
ليقول لها كنتي بتقولي اي بقي وهو ينظر ويتعمق داخل عيناها 
جنة انا قولت اي مفيش حاجه وعندما نظرت اليه وتقول بعيناها أنا ف الحب 
گ البحر احذر مني لأني اذا ڠضبت عليك امواجي وان لم تتقن السباحة جيدا لا اوعدك بانك تنجو لأنك سوف ټغرق في أعماقي
فرد هو الاخر بعينه 
وبعد رقصة رومانسية جدا فكانوا تائهين كل منها
وتنتهي الرقص ويودع كل الوفد 
وتقول السيدة اتمني ان إلقاءك غدا 
جنة وهي تقول نعم ليقاطعها وهو يتكلم الاسبانية بطلاقة 
فهد طبعا اتشرف بذلك طبعا واعتذر لان طائرتي
لعودة الي مصر غدا تشرفت بحضرتك 
ويسلم عليهم جمعهم 
في وسط ذهول تلك المتمردة وهي گ التي وقع عليها دلو مياه باردة 
وهي تقف خلفه فتذهب من خلفه بهدوء حتى لا يراها 
ومره واحد قبل وصولها للمصعد يمسك يدها
ليقول راحه فين
انا طالعه غرفتي وتسحب يدها تقولها وهي تنظر إلى الاسفل فيرفع وجهها الي الأعلى بيده 
ويقول كنتي بتقولي اي قبل ما نرقص انا وانت 
حضرتك ليه ما قولت انك بتكلم اللغة دي 
ليه اقول واضيع المعاكسة الحلوة دي او الشتيمة بتاع الصبح انا ابو لهب مش عيب عليكي تقولي عني انا كده 
جنة التي احمر وجنتيها من شدة الخجل 
اصل انا انا اسفة مش قصدي لو سمحت عاوزه امشي اروح غرفتي 
ويمسك يدها ويقول 
بعتذر لان الفصل قصير لظروف
ياريت تقييم الفصل
تفااااعل ومتابعه حتى يصلكم كل جديد
بقلمي حنان سلامة
٧٨
روايه چحيم الفهد 
الحلقه السابعه والتامنه
الفصل السابع
چحيم الفهد بقلمي حنان سلامه
ومره واحد قبل وصولها للمصعد يمسك يده
ليقول راحه فين
انا طالعه غرفتي وتسحب يدها تقولها وهي تنظر إلى الاسفل فيرفع وجهها الي الأعلى بيده 
ويقول كنتي بتقولي اي قبل ما نرقص انا وانت 
حضرتك ليه ما قولت انك بتكلم اللغة دي 
ليه اقول واضيع المعاكسة الحلوة دي او الشتيمة بتاع الصبح انا ابو لهب مش عيب عليكي تقولي عني انا كده 
جنة التي احمر وجنتيها من شدة الخجل 
اصل انا انا اسفة مش قصدي لو سمحت عاوزه امشي اروح غرفتي 
ويمسك يدها ويقول وهو ينظر اليها بكل ڠضب انت ها تشوفي مني ايام سوده ويتركها تذهب ويذهب فهد الي غرفته ويغلق الباب 
في الغرفة الاخرى تدخل جنه مسرعة وتغلق الباب وتسند عل الباب بضهرها وتلتقط أنفسها بصعوبة من شده الموقف والصدمة
جنة تغمض عيناها وتتذكر لحظات الرقص وكيف كانت مثل الطائر الذي أمتلك السماء 
تذكرت هو حبيبها حبيب أحلامها وهي تقف على قدميه ويعانقها بكل حب وخوف عليها تذكرت كل شيء تذكرت وهي بين يديه تسبح وسط المياه تذكرت هل الحلم هو الفهد لا أعرف لا ماذا يا قلبي تنبض بنفس الطريقة وانا مع تلك الفهد 
فسألت نفسي سؤال ماذا سوف افعل لو الحلم هو الفهد يا رب ارشدني الي الطريق الصحيح 
وثم يقطع شرودها رن الهاتف 
جنة الو مين يخر بيت عقلك وحشتني قوي 
ندي وانت اكتر يا روحي طمينني عليكي وعلي اخبارك واخبار ابو لهب وتضحك ندي وجنة وتذهب جنة بالهاتف لتجلس على الاريكة وتتحدث مع صديقتها
وتحكي لها عن كل ما دار بينهم
والله يا ندى كنت وكأنه طاير وانا ف السماء النظرة في عيونه خلتني ف عالم تأني جميل مفيش في حد غيري انا وهو وبي
الله اي ده انت وقعتي يا صاحبتي 
بس يا ندى اي اللي بتقوليه ده
٨ قولت اي بس شكلك حبتيه 
بطلي هبل احب اي في ابو لهب ده
طب أحلفي كده 
بصي انا مش انكر اني معجبة بطريقته بشخصيته اقولك على حاجه هو شبه ال 
ال اي كملي 
مفيش يا ندى لما اجي اقولك 
كده يا جنة افضل لحد ما تجي عشان تحكي ليا انا زعلانه منك 
اكيد لما اجي احكيك انت اختي وصاحبتي خلاص مفيش زعل 
ماشي تجي بسلامة يا قلبي طنط هالة كلمتك 
اكيد كلمتها انا اول ما وصلت وكانت تكلمني قبل ما انزل على الاجتماع 
تمام سلمي على ابو لهب 
وتضحك الفتيات 
يله سلام يا لمضه بفكر انزل اتمشى 
إما تلك الذي كان يضحك عليها ويتذكر عندما غارت عليها وكانت ترقص معه مثل الفراشة فكانت حقا عيناه جميلة جدا وجذابة التي أخذته من مكانه وحلقت بها في السماء تلك الأعين التي لا يشبه احد هم لتلك المتمردة عليه ومثل نمره شرسة تدافع عن كل ما لها فيحب ذلك كثيرا 
ويبدل ملابسه ويذهب كي يتنفس ذلك العشق في مكان اخر
ويذهب الي الخرج 
الي المدينة الجميلة 
وبعد وقت وهو يجلس بمكان جميل وسط شوارع مدريد 
يرى فتاة جميلة تسير وسط الشارع ترتدي ملابس كأجول بنطلون جينز وتشرت وردي اللون وترفع شعرها الي الأعلى 
لتتمرد خصلة بعض الخصلات على وجهها لتزيدها جمال فتلفت انتباه فينظر اليه وكأنه يعرفها فينظر اليها جيدا وهي تذهب بعينه وهي تنظر هنا وهناك فيري وجهها 
فيقول انا اعرفه اكيد شوفتها قبل كده 
ليتطير بعض السمات فيطلق لشعرها العنان حتى يغطي جسدها من الخلف 
إما هو الذي كان مذهول من جمالها 
انا لازم اكلمها انا اكيد اعرفها
وبعد مرور وقت
وهي في غرفتها تسمع موسيقى وتغمض عينها كي تستمتع بتلك
الموسيقى 
الهادئة التي تساعدها بان تذهب معه هو من غير فكان مثل كل مره يقف بعيد عنها ويفرض ذراعته 
فهي او ل ما رأته فجريت اليه كي تستكن وتستقر في ذلك القلب التي ليست لديها سواه 
جنة لتقول وحشتني اوي نفسي تفضل جنبي كل وقت
فيرد قائلا انا معاكي في كل وقت 
خليك جنبي انا محتاجه لوجودك في حياتي 
يا حبيبيتي انا هنا وهو يشاور على عقلها وكمان هنا وهو يشاور الي قلبها 
انا بس عاوزه اشوف باقي وجهك انا مش بشوف غير عيونك ممكن 
انا عيوني انت اللي رسمتيهم وانت اللي ممكن تكملي الصورة فيقرب منها جيدا 
ليقول جنة بصي في عيوني اوي يا جنتي 
فتنظر اليه وأخذت تسبح وتسبح في بحر عيناه حتى رأته وهو يدخل شركته ويكلمها تذكرت تلك اللحظات البسيطة التي كانت قريبة في الطائرة تذكرت أيضا يرقص معها لمست الحنان والأمان معه تذكرت جميع المواقف
فتقول أنت فهد 
انا حبيبك وتظهر باقي ملامحه يكتمل ذلك الفهد حتى تراه جيدا 
ازاي انا اول مرة اشوفك يبقي ازاي 
انا موجود ليك انت وبس بحبك من يوم ولدتك 
بس انا اول مرة بشوفك خلي كل حاجه في وقتها يا جنتي 
فتفوق على صوت أحدهم وهو يطرق الباب 
فتذهب كي تفتح باب عرفتها ولم تنتبه لما ترتديه من ملابس وبعد أن فتحت 
فكان هو الذي يطرق الباب فينظر اليها وهو مدهشة من تلك الحرية التي أمامه فكانت ترتدي ملابس نوم قصيرة 
تفرد شعرها فكانت جميله فينظر اليها من الأسفل الي الأعلى 
ليقول وهو مندهش سبحان الذي ابدع في خلقه انت جميلة اوي 
فتنظر سريعا الي نفسها ونظرت اليه واغلقت الباب في وجهه
وتقف خلف الباب وكان دقات قلبها تزداد كأنه قلبها يحلق في السماء ولا تستطيع الوصول اليه كي تطمئن وذهبت سريعا كي تنام
إما هو وكان يقف في الجهة الأخرى من باب غرفتها كان في دهشة معقول هي تلك الفتاة المتمردة كيف أن تصبح بتلك الجمال كيف منذ أن ريتها وهي اخذت قلبي ولكن الآن ماذا تفعل ايها القلب مع تلك المتمردة 
ويذهب الي غرفته ويبدل ملابسه وينام وهو ينظر إلى الأعلى كي يتذكرها معقوله هي دي جنة
فيقول أميرتي
أتعلمي من أنتي أنتي مذاق العشق الذي أشتهيه أنتي من أذابت قلبي فيهآكاذب أنا حين أهجرهآ فأنا أبتعد وأناديهآ
يحدثني قلبي عن هواهآليت الزمان توقف حين رآهآ
هي من محت عمري قبلهآكفاتني عن الدنيا هواهآ
وانا بعشقي أكفيهآ 
ويذهب في نوم عميق 
وفي الصباح وهم في الطائرة 
فهد جنة ايدي لسه مچروحة ياريت تخلي بالك فتستعد الطائرة للإقلاع 
ف تمسك جنة في يده جيدا وتغمض عيناها وهي تقول انا بخاف جدا 
فيضع يده الأخرى على يدها كي يحتضن يدها بين يداه وهو يقول انا معاكي اوعي في يوم تخافي 
وبعد قليل يذهب الخۏف وتنظر اليه وتسحب يدها
وتقول انا اسفه لو ضايقتك
فيقرب منه جدا وهو
يقول 
لو سمحتوا تقييم للفصل
اعتذار 
اعتذر جدا لاني اتاخرت في نزول
الحلقه فكنت امر بظروف صحية سيئة
اتمني لكم قراءه ممتعة
الفصل الثامن 
وفي الصباح وهم في الطائرة 
فهد جنة أيدي لسه مچروحة ياريت تخلي بالك 
تستعد الطائرة للإقلاع ف تمسك جنة في يده جيدآ وتغمض عيناها وهي 
اقول انا بخاف جدآ
فيضع يده الأخرى علي يدها كي يحتضنها بين يداه وهو يقول انا معاكى اوعي في يوم تخافي 
وبعد قليل يذهب الخۏف وتنظر إليه وتسحب يدها 
وتقول انا اسفه جدآ لو ضايقتك 
فيقرب منها وهو يقول اششش اهدي يا جنتي انا جنبك 
وسادا الصمت بينهم ولكن النظرات لا زالت عالقة بينهم 
وبعد ساعات في سيارة فهد الصاوي أمام منزل جنة
التي اصر بأن يوصلها إلي منزلها 
جنة شكرا لحضرتك 
فهد أوعي تتأخري علي شغلك تكوني هناك قبل ما اوصل 
جنة بعصبية نعم اكون لسه جاية من السفر واروح تاني يوم الشغل
 

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات