روايه بقلم هاجر عفيفي
وغمضت عيونها وهى بتفكر فى خطتها ال جايه وبتحاول تستعيد تفكيرها
يونس بقلق قال فى نفسه مش مرتاح لهدوئك يارقيه حاسس انك بتفكرى فى حاجه
يتبع
الفصل الرابع
يونس بتوتر عامله ايه دلوقتي
رقيه بهدوء الحمد لله أحسن
يونس بحزن مكلمتنيش اول ماتعبتى ليه
رقيه دموعها اتجمعت فى عيونها بس حاولت تبان قويه وقالت عشان مكنتش عايزه أشغلك وكمان تعبت فجأه
ياحبيبتى اسف بجد
رقيه بصتله فى عيونه نظره طويله كلها عتاب وحزن وتحدى وقالت قولتلك مسمحاك خلاص
يونس بدموع وضعف عارف ان انتى بتحاولى تنسى بس والله فى حاجات انتي مينفعش تعرفيها عشان لو عرفتيها هتأذيكى نفسيا
رقيه بتنهيده مبقتش تفرق خلاص
يونس كان بيحاول تغير الجو وقال اي رأيك نخرج
يونس بابتسامه ال يريحك هقوم اعملك حاجه تاكليها
رقيه هزت راسها ومتكلمتش ويونس خرج من الأوضه
رقيه بدموع اكتر واحد خذلنى بجد
أستغفروووا
والدة رقيه صحيح ال قالته ده يابسنت
بسنت بتوتر ق قالت ايه
والدتها بتقول ان ليكي علاقه بجوزها وبتكلميه
بسنت بانفعال دي كدابه عايزه تطلع عليا كلام وخلاص
والدتها متقلقيش انا وقفت قدمها وقولتلها متعملش كده ابدا هى رقيه كده دماغها خفيفه طول عمرها
بسنت بخبث لأنها أقنعت والدتها ايوه فعلا يلا بقا هدخل ارتاح شويه
دخلت بسنت وطلعت تلفونها وطلبت رقم الشخص ال متفقه معاه واتكلمت بصوت واطي
بسنت ايه هو
الشخص تروحي تفضحي يونس قدامها على كل حاجه ووقتها هى هتمشى وتسيب البيت والباقي عليا بقا
بسنت بس يونس ممكن يقلب عليا وقتها
الشخص بكلمتين منك هيلين تاني ولو شد معاكى هدديه
بسنت تمام كله هيتنفذ بكره
الشخص بخبث تمام
صلوا على شفيعكم
رقيه كانت بتتكلم فى التلفون وبتقول محتجاك دلوقتي جمبي والله انا تعبانه
رقيه بتنهيده لما ترجع ياسليم خلى بالك من نفسك
سليم حاضر ياحبيبتى هجيلك فى أسرع وقت متقلقيش
رقيه بدموع سلام
قفلت معاه وغمضت عيونها بۏجع
يونس سمعها وقبض على أيده بحزن على أنه وصلها للحاله دي هى عمرها ماكانت وحشه معاه ابدا دخل أوضته وقعد على السرير وافتكر اول جوازهم
يونس بضيق إن شاء الله أنا داخل انام عشان تعبان
رقيه بلهفه مالك فيك ايه
يونس اتنهد وقال مفيش يارقيه سبينى على راحتى
قال كلامه وكان لسه هيدخل الاوضه بس وقفه صوتها
رقيه يونس
يونس نعم
رقيه بابتسامه بحبك
رجع من تفكيره ودموعه نزلت على إن خذلها وكسر فرحتها وكان السبب فى انطفاء ضحكتها الجميله فضل على حاله لحد لما نام من كتر التفكير
أذكروا الله
تانى يوم
الباب كان بيخبط قامت رقيه فتحت الباب وكانت بسنت واقفه ببرود
بسنت ببرود زقتها ودخلت وقالت انا اجى وقت مانا عايزه وفى اي وقت
رقيه بعصبيه انتى مجنونه ولا ايه ايه البجاحه ال عندك دي
بسنت ببرود والله البجح بجد هو جوزك مش انا
يونس پغضب من خلفها ايه ال جابك اطلعى بره
بسنت بخبث تؤ تؤ ليه
كده بس ده أنا حتى جايه اهدى
النفوس
رقيه وقفت قدامها وقالت بابتسامه واستفزاز والله النفوس هاديه لوحدها ملكيش انتي دخل بقا جوزى وانا واثقه فيه خلاص
يونس استغرب كلامها واټصدم
بسنت امممم طب وجوزك بقا
حبيبك قالك هو كان متجوزك ليه اصلا
يونس بعصبية وڠضب بسنتتت
بسنت باستفزاز ايه مالك