روايه بقلم هاجر عفيفي
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ووالدته عيطت بندم وحزن
أذكروا الله
بعد أسبوع
رقيه كانت قاعده قدام يونس زي الايام ال فاتت
رقيه بدموع وحشتنى قوم بقا عشان خاطرى عايزاك معايا والله
حست أن يونس ايده بتتحرك
رقيه بلهفه انت اتحركت صح انا مش بتخيل
يونس حرك ايده تاني بالراحه رقيه خرجت بسرعه تنادى على الدكتور وخرجت وقفت
مع سليم
رقيه بفرحه يونس هيفوق ياسليم
رقيه وسليم شكروا الدكتور وكانوا فرحانين وبالفعل بليل كان يونس فاق واتنقل اوضه عاديه
رقيه بحب حمد الله على سلامتك ياحبيبى
يونس پصدمه وتعب بتكلميني انا
رقيه بخجل ايوه انت طبعا مش انت حبيبى وجوزى برضوا
يونس بفرحه والله انا مش مصدق نفسى تعالى
يونس بغمزه ده انا مش بحلم بقا
رقيه بخجل بحبك
يونس ابعدى يابنتي عني الله يخليكي انا تعبان
رقيه بضحك حاضر
يونس بحب بحبك
رقيه بتوتر ممكن أسألك سؤال أخير
يونس بهدوء اتفضلي ياحبيبتى
رقيه بتوتر هو أنا لما سمعتك يعني بتقول لوالدتك أن بتحب بسنت ليه عملت كده
يونس عشان بسنت كانت معايا على الفون وقتها وكانت عايزانى أسجلها أن بعترف بحبى ليها لأمى وانا كنت بسايسها
يونس بمشاكسه بنغير اهو
رقيه كانت هنتكلم بس قاطعها دخول سليم
سليم حمد الله على سلامتك يا باشا
يونس بابتسامه الله يسلمك ياسليم شكرا على وقفتك جمبى
سليم بابتسامه مفيش شكر بين الاخوات
والدت رقيه دخلت وكانت محرجه منهم
والدة رقيه حمد الله على السلامه يابنى
يونس الله يسلمك يا أمى اومال فين ماما
رقيه والدتك مسافره البلد واحنا مقولناش ليها عشان متتخضش
رقيه قربت من يونس وقعدت جمبه وسليم اخد أمه وخرجوا
بسنت طبعا دخلت المصلحه لأنها جالها حاله نفسيه سليم كان بيروح يطمن عليها من بعيد بس هو ورقيه مقدروش يسامحوها على كل كل ال سببته ليهم أذى
استغفرووا
بعد شهرين
رقيه بخبث أجمل بابى عامل ايه
يونس وهو مشغول فى الاب توب قال الحمد لله ياحبيبتى
يونس بدهشه استنى هو أنا سمعت صح
رقيه ضحكت بخبث سمعت ايه
يونس قولتى بابى
رقيه ضحكت بمشاكسه وقالت
امممم حاجه زى كده
يونس بفرحه قال بهمس انتى حامل
رقيه بسعاده ايوه
يونس بحب أنا فرحان اووى إنك معايا وكمان طفلنا هينور حياتنا عايزك تسامحينى على كل ال حصل
رقيه بابتسامه انا نسيت كل حاجه اصلا
يونس بحبك
رقيه بمشاكسه وانا كمان
تمت بحمد الله