الأربعاء 18 ديسمبر 2024

سامحيني لضحى وائل

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


كانت بتنظم كل حاجة حتي ادق التفاصيل الي كان شايفها هو تافهة واي ست تقوم بيها 
وعند النقطة دي وقف وافتكر خديجة هو عايز يشوفها يشوفها بأي شكل هو مش عارف ليه عاوز يشوفها عمرها ما حصلت انه يكون ملهول عليها اللهفه دي كلها وعايز يشوفها بأي طريقه 
ملقاش حجة غير الولاد عشان ينزل وكمان هما وحشوه ف هيشوفها ويشوفهم ف راح اخد شاور وغير هدومه لهدوم بيتي 

طلع لقا داليا قاعدة بتتفرج علي فيلم وقالت تعالي يا حبيبي اتفرج معايا علي الفيلم ده حلو اوي 
رامي حاضر جاي اهو 
وفعلا راح وقعد جمبها وحضنها بيقنع نفسه بحبها وانها هي الي فباله بس هو حاليا كل الي فباله خديجة خديجة هي الي عايز يشوفها دلوقت 
استني لحد ما خلصوا الفيلم والدليفيري وصل واكلوا سوا 
وبعد مده انا هنزل اشوف الولاد 
داليا بضيق ولاد اي دلوقت هو كل يوم تنزل طب خلي اليوم ده بتاعي انا 
رامي بصرامة جرا اي يا داليا دول ولادي اشوفهم كل يوم وكل ساعة كمان وبعدين منا كنت سايبهم 3 شهور ونص وقاعد جمبك عمال افسحك من هنا لهنا وحتي الشغل مكنتش بروحه اي بقا لما اعوضهم واشوفهم 
داليا انا مقولتش حاجه يا رامي لكل ده 
رامي كل ده ومقولتيش وبعدين لسه هستناكي لما تقولي كله الا ولادي 
داليا بتوتر انا انا مقولتش حاجة بس بس 
رامي بس اي 
داليا بغيرة بصراحة بقا خديجة تحت وانا مش عايزاك تنزل مش كل شوية تنزل وهي تحت وبتقعد بالساعه والاتنين معاها 
رامي اه يعني المشكله ف خديجة!!
داليا ايوا هي البتاعة دي 
رامي پغضب داليااااااااااا انا قولتك قبل كدا نقي الفاظك كويس وانتي بتتكلمي عليها البتاعة دي بنت عمي وام ولادي وكانت مراتي من قبل ما اشوفك اصلا ف احترمي نفسك وانتي بتتكلمي عليها 
داليا بس انا 
رامي بلا بس بلا مبسش بقا انا نازل وكل يوم هنزل اطمن عليهم اعملي حسابك علي كدا انتي متجوزاني وعارفة اني كنت متجوز وعندي ولاد مسؤول عنهم اومال كنتي هتعملي اي بقا لو كانت مطلبتش الطلاق اول ما عرفت اني هتجوز كان زمانها لسه مراتي وليها حقوق عليا زيها زيك بالظبط 
داليا پغضب ماشي يا رامي ماشي انزل 
رامي بصلها وسابها ومشي 
نزل وقف قدام باب البيت واخد نفس ورن الجرس 
بعد لحظات سمع صوت خديجة حاضر حاضر جاية 
وفتحت الباب واټصدمت انه رامي 
خديجة رامي 
رامي فضل باصص عل خديجة وهو ساكت شوية وبعدين قال ازيك يا خديجة 
خديجة بابتسامة انا كويسه اوي الحمد لله انت جاي عشان تشوف الولاد صح
رامي اه اه عاوز اشوفهم 
خديجة اتفضل اتفضل هما جوا بيلعبوا مع بعض تعالي 
ودخل رامي البيت لقاه زي ماكان بيرجع من الشغل يلاقيه منظم ومترتب وريحته حلوه لسه هو هو بس الفرق انه هو الي مش فيه 
ودخل لقا الولاد بيلعبوا ف الصاله وبيضحكوا وكان شكلهم حلو اوي 
خديجة اهم يا سيدي بيلعبوا اقعد معاهم بقا 
رامي بسرعه وانتي انتي هتروحي فين 
خديجة لا مش هروح ف حته انا قاعدة قدامكوا هناك اهو برسم التصميم الجديد للشغل 
رامي بتشتغلي اذاي ف الدوشة الي هما عاملنها دي 
خديجة بابتسامة لا ولا دوشة ولا حاجة انا قاعدة معاهم من ساعة ما ربنا كتبلهم يجوا الحياة ومتعودة عليهم وعلي دوشتهم من غيرها احس ان الدنيا فاضيه ملهاش اي لازمة دول حتة من قلبي وبعدين لو سبتهم مين يخلي باله منهم لا يتعوروا او يقعوا ولا حاجه اديني قدامهم اهو لو حصل حاجة اكون شايفاهم قدامي 
فضل رامي باصصلها وهي بتتكلم وبيسمعها كانها اجمل حاجة ف الكون واد اي هي ام عظيمة ومفيش زيها 
وتابعت يلا يلا اقعد معاهم وانا قدامكوا اهو بشتغل 
وفعلا رامي قعد مع الولاد وفضلوا يلعبوا وهو كل شوية يبصلها وهي بتشتغل ومركزه 
وخديجة اطمنت ان رامي معاهم وركزت ف شغلها وكل شويه تبصلهم وتضحك علي شكلهم الحلو هو والولاد حاجة غريبه اوي انها معاه من 7 سنين وقبلهم بحكم القرابه وعمرها ما شفته بيضحك كدا بس هي هتستغرب ليه هو كان حتي مبيطقش يبتسم فوشها يبقا هيضحك ازاي 
اتنهدت وكملت شغلها 
وبعد مدة كانت مخلصة الشغل والولاد تعبوا وناموا من اللعب 
رامي سابهم وارح لخديجة يبص علي التصميم الي هي عملاه
واد اي هو جميل ومش قادر يشيل عينه من عليه 
رامي الله روعة حقيقي روعة 
خدي بصتله بفرحة بجد حلو 
رامي بقولك روعة مش حلو بس 
خديجة مش عارفة اقولك اي اصل انا هسلمهم بكرا وكنت محتاجة حد يقولي كدا عشان اكون واثقة وانا بسلمه 
رامي لا كوني واثقة اوي هو جميل جدا 
خدي بابتسامة شكرا شكرا يا رامي 
رامي فضل باصص عليها حتي هي اول مره تشوف النظره دي ف عنيه نظره اتمنتها من زمان اووووي بس اقنعت نفسها انها اتخيلت 
خديجة طب هدخل الولاد يناموا 
رامي يلا 
ودخلوهم واطمنوا عليهم وطلعوا 
رامي انا همشي بقا مش عايزه اي حاجة يا خديجة اي حاجة 
خديجة بابتسامة لا ابدا والله انا تمام مفيش اي حاجة نقصاني 
شكرااا 
رامي بصلها شوية واستدار عشان يمشي وقف بره عند الباب 
خديجة عن اذنك يا رامي 
رامي بسرعة خديجة 
خديجة بصتله نعم 
رامي بابتسامة تصبحي علي خير 
خديجة وانت من اهل ااخير 
وقفلت الباب وهو بعد ما قفلت الباب طلع ع السلم وهو بيفكر فيها واكتشف انه مكنش عايز يمشي من عندها ابدا 
البارت العاشر
لو عرفت ان الغدر من صفاتك لو عرفت انك في لحظات تخون لنسيت وانسحبت من حياتك قبل ما قلبي تعذبه الظنون اشكي من چرح يكمن ف القلب والعيون ما تغير حبي الا منك وانتهت قصة غرامي والفتون 
تاني يوم الصبح حصل الروتين الصباحي لكل واحد كان الصباح عند خديجة هو هو متغيرش انما الصباح عند رامي 
رامي صحي من النوم علي صوت المنبه صحي لقا داليا لسه نايمة بردو مصحيتش قبله دي ما وعدته امبارح 
رامي داليا داليا قومي يلا 
داليا يا رامي لسه بدري اوي اوي بتصحيني ليه دلوقت 
رامي پغضب هو اي الي بصحيكي ليه قومي فزي 
داليا بخضة اي بس يا رامي بتزعق ليه 
رامي پغضب بزعق ليه عشان مش هو ده كلامك ليا امبارح يا هانم هصحي بدري قبلك يا رامي وهحضرلك الفطار يا رامي فين بقا الصحيان والفطار الي حضرتيه يا هانم عايز انزل الشغل وبصوت عالي يلا قومي 
داليا پخوف حاضر حاضر قومت اهو قومت 
وقامت تجري ع المطبخ تحضر الفطار 
ورامي قام من علي السرير وهو بيتنهد پغضب وراح الحمام ياخد شاور وطلع لبس هدومه واكتشف ان معندوش هدوم نضيفه غير البدله الي هيلبسها النهارده لبسها وطلع لقاها بتحط الفطار علي الطربيزه 
داليا الفطار اهو يا حبيبي 
رامي تمام اقعدي كلي 
داليا حاضر 
وقعدوا هما الاتنين ياكلوا 
رامي اي ده يا داليا 
داليا ده اومليت يا حبيبي 
رامي ده اوملت امال العجينه تبقا عاملة ازاي 
داليا بصتله بتوتر ومتكلمتش 
رامي يمكن يكون طعمه غير الشكل 
وداقه ولقا طعمه وحش اوي اوي والملح فيه كتير اوي ومعرفش ياكل اي حاجة 
رامي قومي اعمليلي شاي يا داليا قومي 
داليا بتوتر ح حاضر 
وعملتله كوباية شاي ورامي جه يشربها لقاها مسكره اوي وهو بيحب الشاي من غير سكر 
رامي حتي الشاي حتي الشاي يا داليا مش عارفة تعمليه 
داليا بتوتر ماله بس الشاي 
رامي بضيق شاي اي بقا ده عسل مش شاي 
وقام وتابع انا قايم اروح الشغل 
داليا رامي 
رامي نعم 
داليا انا انا عايزه انزل مع صاحبتي النهارده  
رامي هتروحي فين 
داليا النادي انت عارفه 
رامي تمام متتاخريش ارجع البيت لاقيكي موجوده 
داليا حاضر مع السلامه 
رامي مشي وبعد ما نزل من علي السلم وقف قدام باب بيت خديجة ولقاه مقفول عرف انها راحت الشغل واتضايق جدا انه ملحقهاش وملحقش يشوفها اتنهد وراح ركب عربيته وراح المكتب 
وف المكتب كان حمزه داخل وسأل علي رامي عرف انه جوه مستنيه واستدار وكان لسه هيروح مكتبه خبط ف حد والورق الي كان ف ايده وقع ع الارض والشنطه كمان وقعت ورفع عينه ولسه كان ناوي يهزأ الي خبطه بس لما رفع عينه لقا بنت جميله جدا جدا ومقدرش يتكلم 
بس البنت قالت پخوف انا انا اسفة والله مش قصدي اني اخبط فيك انا اسفة 
حمزة فضل ساكت متكلمش وبعدين فاق علي صوتها وهي بتقول هو حضرتك معايا لسه موجوده 
حمزة اه انا معاكي مفيش مشكلة يا انسة محصلش حاجة 
البنت انا اسفة والله مكنتش اعرف ان حد قدامي انا اسفة 
حمزة كان لسه هيتكلم بس قطع كلامه بنت تانيه كانت بتجري عليهم وبتقول شروق شروق انتي كويسه حصلك حاجة اي بس خلاكي تتحركي من مكانك 
شروق مهو انا مره واحده ملقتكيش جمبي واتاخرتي عليا خۏفت 
البنت واسمها مها منا قولتلك هسال علي حاجه وجيالك تاني 
شروق ماخدتش بالي والله وكمان خبطت ف الاستاذ وانا مش شايفاه 
مها قالت لحمزة معلش والله مش قصدها احنا اسفين وشاورتله انها عامية ومش بتشوف 
حمزة فهم وبصلها تاني وكز ف عنيها ولاحظ ان عنيها مش بتبصله بشكل مباشر ف اتاكد انها عاميه وصعبت عليه اوي وحمد ربنا انه متعصبش عليها وجرحها بالكلام 
حمزة لا ابدا والله مفيش اي حاجة مفيش مشكله متقلقوش 
ونادى منة يا منة 
منة نعم يا استاذ حمزة 
حمزة شوفيهم محتاجين اي واعمليه ولو محتاجين حاجه بلغيني متسيبيهمش الا لما يخلصوا كل جاجة 
منة حاضر 
شروق انا اسفه لتالت مره والله وشكرا لحضرتك 
حمزة مفيش داعي للااعتزار يا انسة ولا شكر علي واجب عن اذنكوا 
وحمزة مشي وصورة شروق مش بتفارق خياله وسال نفسه يا ترى هيشوفها تاني ولا لاء!!
نروح عند خديجة ف الشركة وتحديدا ف المكتب وهي قاعدة بتشتغل دخل عليها زميلها حسن 
حسن عنده 35 سنه ارمل وعنده بنتين تؤام عمرهم 5 سنين مهندس ديكور وزميل خديجة ف الشركة وف المكتب كمان ووسيم جدا 
حسن بابتسامة خديجة عامله اي النهارده 
خديجة بابتسامة الحمد لله يا حسن انا تمام انت عامل اي والبنتين كمان 
حسن وهو بيجلس اااااااه البنات مطلعين عيني مش بيهدوا حتي
 

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات