روايه إنتقام لزفاف زوجي للكاتبه هاجر نور الدين
فيه كدا تيجي من شخص كان بالنسبالك الأمان وكل حاجة
بعد شوية وقت مش قليل خالص اللي وقفني عن العياط لما سمعت صوت إبن خالي وهو بيقول پصدمة وتساؤل
مريم!
إي اللي جابك هنا وبتعيطي كدا ليه في حاجة حصلت!
بصيتله ومقدرتش أمسك دموعي مرة تانية ولكن كنت بعيط صوت واضح وشهقات وشحتفة لدرجة إن هو إتخض عليا وقال بتساؤل من تاني وهو بيحاول يهديني
رديت عليه بصوت مبحوح ومتقطع من كتر العياط
عمر بيتجوز عليا جوا يا حسام وكمان بيخونني معاها من سنين مش لسة عارفها أنا حاسة نفسي وحشة أوي وناقصني حاجات كتير عشان أتخان من زمان بالطريقة دي وأتباع بسهولة بعد العمر دا كله
سألني حسام على مكان القاعة بسبب كتر القاعات جنب بعض وشاورتله عليها سابني ودخل بإنفعال وعصبية وأنا مسحت دموعي وروحت وراه بسرعة عشان ميعنلش حاجة ولكن ملحقتهوش
ركبنا العربية وأنا كنت مركزة في الشباك وهو كان سايق بكل هدوء وأنا شايفاه بجنب عيني كل دقيقتين يبص عليا ويرجع يبص للطريق من سكات
أوديك فين يا مريم البيت ولا بيت مامتك
رديت عليه من غير ما أتكلم وقولت بهدوء
بيت ماما الأول أجيب الولاد وبعدين هروح البيت
وقف العربية وقال بتساؤل وإستفسار
هتروحي البيت ليه
بصيتله وأنا بمسح وشي وقولت
لأ متقلقش مش هرجعله بس مش هسيب بيتي يتهنى بيه هو وعروسته يا حسام مش هخليهم يتهنوا وأنا أعيش في حزن
ليه كدا يابنتي إي اللي حصل
تولى حسام هو المهمة دي وشرحلها كل اللي حصل واللي كانت صډمتها بتكبر أكتر وأكتر وهي زعلانة عليا وبعد شتايم ودعى منها عليه كتير إتكلمت وقالت بحزن
طيب خليك قاعدة معايا يا حبيبتي طيب
لأ يا ماما مش هسيب بيتي الشقة من حقي بالعفش بكل حاجة فيها حتى هدومه هولع فيها أو أتبرع بيها بس مش هديهاله
بعد كلام كتير نزلت من البيت وحسام نزل معايا بصيتله وقولت بإحراج بعض الشيء
خليك إنت يا حسام أنا هاخد عربية تعبتك معايا لحد كدا
إتكلم حسام
بنبرة حدة ومش سامحة للنقاش
ركبت فعلا لإن هو واضح متعصب أكتر مني برغم إن كل حاجة بيني أنا وحسام
حتى سلام ربنا إنتهى
من 8 سنين ولكن لسة بحترمه وببقى متطمنة لو في مشكلة طول ما هو موجود
حسام إبن خالي وكان خطيبي قبل عمر ولكن متتفقناش مع بعض بسبب إننا كنا صغيرين ومراهقين بعض الشيء ومشاكلنا وخناقتنا كانت كتير جدا ف سيبنا بعض وكل واحد شاف حياته بعيد عن التاني أنا بجوازتي وحياتي الزوجية وهو بشغله اللي كبره وبقى ليه إسمه
وصلنا بعد شوية وقت للبيت دخلت ودخلت الولاد ودخل حسام كمان معايا وقعدنا وبعدها جه عمار إبني الأول عنده 6 سنين وهو بيقولي بتساؤل وعدم فهم
في إي يا ماما بابا عملك إي
بصيتله
ومعرفتش أرد وكنت في حيرة من أمري ولكن