الانانيه بقلم امنية اشرف
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
طلقني
نعم وده ليه بقي
هو ايه اللي ليه بص طلقني ونخلص
وإن قولت لا
يبقى هخلعك
كل ده ليه يعني
تفتكر أنت ليه مثلا عملت إيه يخليني أطلب الطلب د
ما ترد
انا مش هطلقك لو عملتي ايه
يبقى تمم إنت اللي جبته لنفسك
إهدي وإرضي بنصيبك
نظرت له بكسرة اي نصيب هذا الذي يتكلم عليه نصيبها معه هو لقد كسر بقلبها و بخاطرها يتكلم وكأنه لم يفعل شئ تأكدت أنه ليس هو من اختاره قلبها ليس هو من إختارته شريكا لحياتها وزوجا لها
انا يمني أبلغ من العمر خامس وعشرون عاما تزوجت عمر وانا في عمر يناهز الثالثة والعشرون عام هو ابن عمي وصديق طفولتي وحبيبي أيضا
تنظر إلى الصور ودموعها تنهمر على وجنتيها هي تحبه بل تعشقه فمن لا يعشقه فهو ملك قلبها وتاج رأسها وقرة عينها هو كل عالمها تبتسم عندما تنظر إلى هذه الصورة تتذكر هذا اليوم عن ظهر قلب
يمني اهلا بالأستاذ اللي مش بيسأل
عمر بإبتسامة حب عمري ما اقدر انساكي ابدا
يمني بخجل احم طب مش بتكلمني ليه
عمر علشان عملك مفاجأة هايلة
يمني بفرحة بجد ايه هي
ينظر لها ثم يتنهد ويركع على ركبته تقبلي تتجوزيني
تنظر له پصدمة ومن دون تفكير موافقة اكيد
يبتسم لها ثم يضع الخاتم في يديها ينظر لها يرأ السعادة على وجهها هي سعيدة وفي عيونها لمعة الفرحة وكأنها كانت تخوض حرب وفأزت بها
لترأ صورتها وهي بفستان فرحها
Flash Back
عمر قولتلك الفستان ده لا
يمني بس ده عجبني
عمر وانا قولت لا يعني لا
يمني لا ليه يعني
عمر ضيق
يمني بس انا مجربتوش اصلا
عمر بتوتر مش هنجيبه
لتدخل لمياء صديقة عمرها خلاص يا يمني جايز هو مش عاجبه
عمر شوفي العاقلة اسمعي كلمها بقى
لتنظر لهم وتصمت
Back
انا غبية ازاي ملاحظتش ازاي
يعني هي طلبة الطلاق
عمر اه وانا رفضت
اللي إنت عملته صح اتمسك بيها هي استحملت كتير كفاية انها عرفت انك متجوزني وإن انا حبيبتك احنا كسرناها ومسير الايام هتنسيها ۏجعها واحنا مع بعض
عمر بحبك اوي يا لمياء
تنظر له وتبتسم هتسامحنا والله انا متأكدة
عمر يبقى متعرفيش يمني كويس هي خلاص اتاكدت اني مش بحبها
ينصدم عمر من هذا سؤال ومن الذي يسأله لمياء من حارب وخسر صديقة عمره لأجلها
عمر بذهول انتي اكتر وحدة عارفة إجابة السؤال ده
لمياء بغيرة فعلا انا اكتر وحدة تعرف الإجابة لاني اكتر وحدة حفظاك انتي بتحبني انا مانكرش ده بس إنت بتحبها برضو
عمر يمكن حب إخوة
لمياء بحزن مش حب اخوي يا عمر علي العموم إنت لازم تحبها هي مراتك هي كمان
لمياء بجراة وإنت كمان وحشتني اوي
ونسكت بقى علشان كده عيب
وحشتيني اوي اوي يا ماما نفسي في حضنك دلوقتي ليه مشيتي وسبتيني لتتذكر شيء
Flash Back
حبيبي بتعمل ايه
بكتب حاجة
ايه ده وريني كده لتمد يدها لتاخده واو الدفتر ده حلو
ليمسك بيديها ايدك متتمدش على الدفتر ده
پصدمة ليه يعني
انا قولت كلمة يبقى تتنفذ
بذهول حاضر
لو سمحتي اطلعي دلوقتي
Back
لتذهب إلى المكتب وتبحث في الأدراج وترأ هذا الدفتر لتتمد على الاريكة وتفتحها لتقرأ ما بها
اول صفحة
انا عمر مش عارف احكي لمين علشان كده قررت اجيب أجندة واحكي ليها
تاني صفحة
بحبها ومن وهي في اللفة دي نور حياتي بس هي واضح إنها بتعتبريني اخوها
تالت صفحة
اكتشفت إن حبي ليها حب طفل لأخته أو أب لبنته
رابع صفحة
اكتشفت مين هي حب حياتي الحقيقي لمياء