الانانيه بقلم امنية اشرف
صحيت يمني
الصفحة الخامسة
رايح النهاردة لبنت عمي الزنانة للأسف هي بتحبني بس هي بنتي واختي ازي احبها وده اللي اكتشفته مؤخرا
لتقف عند هذا الحد وتبكي لماذا تزوجها إذا
الصفحة السادسة
اتقدم لبنت عمي النهاردة عريس هو يبقى عمدة البلد وبيحبها جدا بس انا رفضته ازاي بنتي هتتجوز ازاي كنت مدايق أوي بس علشان هي بنتي اللي ربتها وكبرتها على إيدي
الصفحة السابعة
هفاتحهم النهاردة إني هتجوز لولو قلبي
الصفحة الثامنة
البنت لإبن عمها مثلا شعبي دمر
ناس كتير وهيدمرني انا كمان
الصفحة التاسعة
وقفت قصدهم في البيت بس قالولي اتجوز بنت عمك واتجوز اللي بتحبها لهو عيب ولا حرام بس اكتر وحدة هتتدمر للأسف يمني يارب اهديني
الصفحة العاشرة
عارف إني كده بظلمها بس مش بإيدي
الصفحة الحادي عشر
طلبت ايديها وهي وفقت شوفت الفرحة في عيونها ومش عارف هكسر فرحتها دي ازاي بس انا مبسوط انها مش هتبعد عني في يوم وتبقى لغيري وهحاول بكل مقدرتي انها توافق بجوازي من لمياء
الصفحة الثانية عشر
النهاردة بروفة الفستان اختارت نفس الفستان اللي إختارته للمياء و وعدتها اني هجيبه ليها ففرحها وهو كان عاجبها اوي وانا كسرت اول فرحة ليها
الصفحة الثالثة عشر
النهاردة الفرح شايف فرحتها وانا فرحان لفرحتها جدا انا سبب فرحتها وانا هكون سبب حزنها وكسرتها فرحتها عندي بالدنيا بس قصاد فرحتها حزن لمياء وغيرتها عليا وهي بتحاول ترقص في فرحي وفرح صاحبتها الانتيم يارب اهديني
الصفحة الرابعة عشر
فرحتها ناقصة كان نفسها في فستان اللي عجبها مش عارف اقولها عذر
انا تميت الجوازة وخنت لمياء خنتها
ماذا خان لمياء ام خاڼها هي لمياء هي من اختارت اما انا لم تعطوا لي حرية الخيار
الصفحة السادسة عشر
عدا سنة على جوازنا
لو يمني عرفت اللي بعمله مش بعيد تكرهني وانا خاېف من كده كل يوم بخاف تكتشف كڈبي انا نفسي اول إبن يبقى من لمياء انا اسف اسف اني بحط ليكي حبوب منع الحمل بس انا عايز اول طفل يبقى من لمياء
وتكتب في ورقة لن أقول شئ غير حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
وانا حامل ولن ترا هذا الطفل إلى الممات
ثم تنظر إلى هذا البيت وهي تبكي وتتركه وتذهب إلى المطار وتنتظر إلى الصباح إلى معاد الطائرة
لمياء حبيبي عمر قوم الساعة ٦
عمر دماغي هو في تلفون بيرن
لمياء اه تقريبا شكله موبايلك
عمر بفزع دي يمني
لمياء باستغراب يمني دلوقتي
ينظر لها عمر ويشاور لها بمعنى انتظري ازيك يا حبيبتي
لتسكت يمني
عمر يمني انت معايا
يمني بصوت خالي من التعبير افتح الاسبيكر
عمر باستغراب حاضر
يمني إنت دمرتني كان ممكن تخيارني زي مخيرتها كان بايديك تسألني كان بايدك كل الحلول بس انت اختارت بانانية اختارت اختيار فضلت نفسك علينا كنت بعيط على كتفك كل يوم عدي سنتين على جوازنا كل يوم ابكي فيه علشان نفسي اخلف منك بس للأسف بسخرية كنت بتحط ليا منع الحمل
يبكي عمر على حديثها هل هو اناني كما تدعي وصدمه معرفتها بحبوب منع الحمل هل قرأت هذا الدفتر اللعېن أم ماذا
عمر انا اسف
يمني انا محضرالك مفجاتين حلوين اوي
عمر پخوف ايه هما ليستمع إلى النداء الأخير لطائرة انت فين
يمني في المطار